توقع نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال أن تواجه الحكومة المقبلة تحديات كبرى مرتبطة بهوامش التدخل، وبالوضعية الاجتماعية.
وأوضح أن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى على اعتبار أن ” هوامش التدخل تبدو شبه منعدمة، بفعل تداعيات جائحة كوفيد 19. بالإضافة إلى الوضعية الاجتماعية الهشة، فضلا عن إشكالية الثقة “. ولهذا فإن الأمر لن يكون سهلا، مما يتطلب مسؤولية كبيرة وجرأة وتصور للمستقبل والقدرة على بلورته على أرض الواقع وإشراك كل الفاعلين من أجل تحقيقه” يقول السيد بركة، الذي عبر عن الأمل في أن تؤدي الانتخابات المقبلة إلى حكومة منسجمة تنطلق من برنامج مشترك.
وأكد استعداد الحزب للقيام بالقطيعة الضرورية مع ممارسات الماضي، ” مع مجتمع الريع والامتيازات والانتقال إلى مجتمع الحقوق، من أجل تحرير الطاقات الكبيرة التي يزخر بها المغرب ” وذلك ل ” إعادة بعث الأمل في نفوس المواطنات والمواطنين، والنهوض بوضعهم الاجتماعي والاقتصادي، وتمكين البلاد من تجاوز بعض الإخفاقات “.
وأضاف أنه من الضروري ” القطع مع سياسة منح الدعم والامتيازات لفئات معينة والدفاع عن مصالح اللوبيات عوض الدفاع عن مصالح المواطنين، بصفة عامة، وتقليص الفوارق الاجتماعية”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب محاربة الفقر وتوسيع الطبقة المتوسطة من خلال بلورة سياسة خاصة بهذه الفئة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...