تابعونا على:
شريط الأخبار
الأنظار تسلط على رحيمي في إياب مباراة الهلال ضد العين وزارة الداخلية تعزل بودريقة العصبة تلزم الرجاء بأداء 320 مليون سنتيم لفخر القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقيتي قرض صديقي يؤكد على دور البحث والابتكار الزراعي في تحقيق تحول إيجابي لأنظمتنا الغذائية 4 سنوات للطاوجني بسبب شكاية وزير العدل الجامعة تشتكي الجزائر إلى فيفا إضرام النار بغرض إخفاء معالم جريمة تورط شخصا بفاس بني ملال.. يوم تكويني السرعة الهوائية القصوى “VMA” بالوسط المدرسي نجاح النسخة العاشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين تقرير: ارتفاع المواد الغذائية ومؤشر التضخم في مارس المنصرم ملف بودريقة.. الدفاع يلتمس بطلان محاضر الضابطة وقاضي التحقيق يستهدفون السياح الأجانب.. أمن مراكش يضع حدا لنشاط متهمين بالسرقة حزب الحركة الشعبية يكشف سبب تنازله عن رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب ليلة حمراء رفقة خليجيين بمراكش تنتهي بوفاة فتاة واعتقال 11 شخص أمن مراكش يعتمد استراتيجية الاستباق للمٌتوقَّع “لحظة دير يديك” تحقق أكثر من 100 مليون مشاهدة وزير الداخلية الفرنسي يشيد بالتعاون الأمني بين بلده والمغرب ولي العهد مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح المعرض الدولي للفلاحة كومنولث دومينيكا تجدد تأكيد دعمها لسيادة المغرب على كامل أراضيه

مجتمع

رشيد اليزمي

رشيد اليزمي لـ'الأنباء تيفي": تواصلت مع إسرائيليين يدعون امتلاك تقنية للشحن السريع ولم أتوصل بأي رد‎‎

10 يوليو 2021 - 13:00

بعد أن وعد بإنشاء مركز للتميز في مجال البطاريات السنة الفارطة، وفى بوعده وأعلن البروفيسور والمخترع المغربي رشيد اليزمي عن تدشين مركز “التميز” للبطاريات بالجامعة الخاصة بفاس، بشراكة مع جامعة مولاي إسماعيل بمكناس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. ويهدف هذا المركز إلى تشجيع الشباب على البحث والابتكار وجعل المغرب من بين الدول المتقدمة في مجال صناعة البطاريات والشحن السريع، ولهذا الغرض، ربط موقع الأنباء تيفي الاتصال بالعالم رشيد اليزمي للحصول على معطيات أوفر حول هذا المولود الجديد.

 – دشنتم نهاية الأسبوع الماضي مركزا للتميز في مجال البطاريات، ما هو هدفكم في المركز وما الغرض من إنشائه؟

يهدف مركز “التميز للبطاريات” إلى تكوين أطر وكوادر مغربية وعالمية في مجال التكنولوجيا وعلوم البطاريات قصد تمكين المغرب من إنجاز أبحاث متطورة في مجال البطاريات الذكية مستقبلا، كما يهتم بالترويج للطاقة المتجددة والتي تعد اللبنة الأساسية لمجال مشروعنا. كما يرمي المركز إلى تكوين مهندسين مختصين في علوم البطاريات خاصة في ظل الاتجاه العالمي باعتماد السيارات الكهربائية بدلا من الحرارية نظرا لمزاياها، ذلك لأن السيارة الكهربائية اقتصادية، كما أنها لا تحدث ضوضاء أو تلوثا كالحرارية ما سيسهم في الحفاظ على البيئة.

ومن مزايا هذا المركز، أنه سيمكن الطلبة من الولوج إلى سوق الشغل دون أن يجدوا صعوبات في الحصول على وظائف ذلك لأن هنالك طلب متزايد على هذا النوع من الصناعات، ففي الصين مثلا تجد بأن ما بين 25 الى 30 في المائة من السيارات كهربائية، لدرجة أنك إذا حللت بأي مطار دولي كمطار شنغاي أو بكين ستجد بأن كل سيارات الأجرة من النوع الكهربائي.

– في المغرب، نسمع بأنه من الصعب أن يحصل الباحثون في مجال البحث العلمي على دعم مادي كي يتمكنوا من إنجاز مشاريعهم، بالنسبة لكم كعالم رغب في جلب تقنية جديدة إلى المغرب والاستثمار في مجال البحث العلمي، هل لقيتم أي دعم من قبل الجهات المعنية؟

بصراحة، كل الوزراء الذين قابلتهم وكان لي شرف ذلك رحبوا بالفكرة، إلا أن ما نحتاجه في الوقت الحالي هو الدعم اللوجيستيكي والمادي لنتمكن من تأثيث المركز واقتناء المعدات اللازمة لإعطاء الانطلاقة والبدء في تكوين الأطر، والطرف الوحيد الذي أبدى رغبة واستعدادا لدعم المركز في الوقت الحالي هو رئيس الجامعة الخاصة بفاس مشكورا، عموما أنا لم أعرض المشروع على جهة بعينها، بل قمت بعرضه على المغرب وعلى من يرغب في امتلاك تكنولوجيا فريدة من نوعها ولها عدد من المزايا. وأنا أحترم رغبة البعض في اختيار المجالات التي سيدعموها أو يراهنون عليها، كما أنني قلت في عدد من الأحيان بأنني لو كنت إسرائيليا أو من جنسية أخرى للقيت دعما غير مسبوق، الآن نسمع بأن عددا من الإسرائيليين يدعون امتلاك تكنولوجيا الشحن السريع، وحينما أحاول التواصل مع المخترعين والأساتذة الإسرائيليين لا أتوصل بأي رد منهم، والسبب في ذلك أنهم لا يمتلكونها في الحقيقة.

– ما هو الغلاف المالي اللازم لإنطلاق المشروع؟

نحتاج 10 مليون أورو للشروع في العمل وخاصة استقطاب كفاءات عالمية وذات خبرة عالية تعمل على تكوين الطلبة والمهندسين، نحن نشتغل بشكل جدي حاليا ونراهن على أن نتمكن من جلب مستثمرين وممولين للمشروع من خلال هذا العمل الجاد، وكما قلت فإن الأهم بالنسبة لنا الآن هو المعدات والتجهيزات اللازمة لتأثيث المركز، وأتمنى أن نتمكن من الشروع في العمل خلال السنتين المقبلتين.

 -نعلم بأن سر النجاح هو وضع خطة محكمة وهدف للاشتغال عليه وتحقيقه، بالنسبة لكم، ما هو الهدف الذي تضعونه نصب أعينكم في مركز التميز للبطاريات؟

الهدف بالنسبة لنا في مركز التميز للبطاريات هو الوصول إلى 5 أو 6 براءات اختراع سنويا في أفق سنة 2025، وأن يتخرج من المركز ما بين 10 إلى 15 مهندس متخصص في مجال البطاريات، و2 أو 3 دكاترة في نفس المجال، وهؤلاء سيتمكنون بدورهم من تكوين الأطر مستقبلا في هذا المجال بعد مراكمة خبرة وتجربة تمكنهم من ذلك.

-في حالة لم يحصل المشروع على الدعم اللازم لإعطائه الانطلاقة ما الذي تعتزمون فعله؟

صراحة أخشى أن أمنح براءة الاختراع لدولة أخرى، وسيضطر المغرب آنذاك لجلب هذه التكنولوجيا، إلا أنها ستكلفه ضعف ما قد تكلفه في الوقت الحالي بعشر مرات أكثر، أظن بأن المشكل الآن هو مشكل ثقة، أي أن هنالك من ينتظر نجاح المشروع من أجل كسب ثقة تمكنه من الاستثمار في هذا النوع من المشاريع، فدعينا نتحدث بصراحة، لو لم تعترف بي أمريكا كمخترع للبطاريات ما كان ليسمع عني أحد شيئا. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فأنني أراهن أيضا على عامل الوقت إيمانا مني بأن كل شيء يحتاج إلى الوقت، فلننطلق من تجربتي مثلا، لقد اخترعت بطاريات الشحن سنة 1980 ولكن لم يتم الاعتراف بي في أمريكا إلا في سنة 2014، أي بعد 34 سنة من الاختراع. وحتى العلماء الذين حصلوا على جوائز نوبل حصلوا عليها بعد حوالي 30 سنة من اختراعاتهم.

– في نظركم ما هي السبل التي من المحتمل أن تمكنكم من حصول مشروعكم على الدعم والتمويل؟

الاستثمار في مجال البحث العلمي هو ثقافة نسعى إلى اكتسابها في الوقت الحالي، هنالك ردود فعل إيجابية وتفاعل، إلا أنه على مستوى الدعم والتمويل فإننا نحتاج إلى اكتساب ثقافة الاستثمار في مجال البحث العلمي للنهوض به، فمثلا حينما عشت في كاليفورنيا في الفترة الممتدة ما بين 2000 و2010، لاحظت بأن الطلبة في سن 18 أو 19 سنة ممن يحملون مشاريعا او ابتكارات، قاموا بإنشاء مقاولات، وهنالك أناس تطوعوا لاستثمار الأموال التي وفروها لدعم هذه المشاريع والمقاولات بدل تخزين النقود في البنوك، وهاته ثقافة قد تصبح في المغرب مع الوقت.

– هل من الممكن أن يسهم المركز في جعل المغرب يتصدر قائمة الدول الرائدة في هذا النوع من الصناعات على المستوى الإقليمي على الأقل؟

لا يمكننا الجزم في الوقت الحالي على المستوى العالمي خاصة في ظل وجود مصنع ومنافس شرس وقوي كالصين، والتي تصنع 60 فالمائة من احتياجات العالم من البطاريات، لكن من الممكن أن نقول بأننا قد نتمكن من جعل المغرب رائدا في هذا المجال على المستوى الإقليمي والقاري.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزارة الداخلية تعزل بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

حزب الحركة الشعبية يكشف سبب تنازله عن رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقيتي قرض

للمزيد من التفاصيل...

نجاح النسخة العاشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الأنظار تسلط على رحيمي في إياب مباراة الهلال ضد العين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الداخلية تعزل بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

العصبة تلزم الرجاء بأداء 320 مليون سنتيم لفخر

للمزيد من التفاصيل...

4 سنوات للطاوجني بسبب شكاية وزير العدل

للمزيد من التفاصيل...

الجامعة تشتكي الجزائر إلى فيفا

للمزيد من التفاصيل...

المعرض الدولي..دورة الفلاحة القادرة على الصمود

للمزيد من التفاصيل...

إضرام النار بغرض إخفاء معالم جريمة تورط شخصا بفاس

للمزيد من التفاصيل...

تقرير: ارتفاع المواد الغذائية ومؤشر التضخم في مارس المنصرم

للمزيد من التفاصيل...