وجه الوزير أيت الطالب مذكرة للمدراء الجهويين للصحة ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعة.
وسجل أن تخفيف التدابير الاحترازية واكبه تهاون في احترام تدابير التباعد من قبل عموم الناس، ما أفضى إلى تسارع انتشار الفيروس مع تسجيل مستويات قياسية في الإصابة في أغلب الجهات.
وأشار إلى أنه بهدف تحسين جودة التكلف بالمرضي، ارتأت اللجنة العلمية والتقنية تحيين البروتوكول العلاجي الوطني.
وتوضح المذكرة خطاطة التكفل بحالات كوفيد-19، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات، مميزا بين المرضى المستقرة حالتهم الذين لا يحتاجون التكفل بهم بالمراكز الاستشفائية، والمرضي الذي يعرفون صعوبات في التنفس، والذين يعانون من اضطرابات في الوعي أو انتكاسة مرتبطة بمرض مزمن.
ويوصي الوزير بالنسبة للفئة الأولى إعطاءهم الهيدروكسيكلوروكين والأزيتروميسين لمدة سبعة أيام، كما يتوجب على المرضي أخذ فيتامين “سي” والزنك لمدة خمسة عشرة يوما. وجرعة واحدة من فيتامين ” د”، بالإضافة إلى مانع لتجلط الدم بجرعة وقائية.
ويتوجب أن يستفيد المريض خلال خمسة عشرة يوما الموالية لتاريخ كشف مرضه، من متابعة طبيعة دقيقة سواء من قبل طبيب معالج وعبر الهاتف التابع لخلية اليقظة ” كوفيد-19″.
ويختلف التكفل بالنسبة للمرضى في المستشفيات حسب الحالة الصحية. ويضع البروتوكول العلاجي الوطني خطاطة مفصلة عبر التأكيد على العلاج القشراني corticothérapie، واستعمال المضادات الحيوية المناسبة في حالة العدوى القصوى، وكذلك موانع تجلط الدم بجرعات وقائية أو علاجية حسب كل حالة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...