تجرأ المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على المس بالمغرب، والتحدث عن علاقة المملكة وإسرائيل، مُبتعدا عما يفرضه عمله وتخصصه وجهله بالأمور السياسية، وهو ما جرّ عليه سخطا عارما، بدأ من زملائه في قناة بين سبورت القطرية.
مدير القناة المغربي محمد عمور، لم يتأخر في الرد على دراجي، الصوت النشاز كما يوصف، إذ قصفه عبر صفحته الرسمية، مخاطبا إياه بالقول “حدودكم الغربية ؟؟ کالیفورنیا مثلا؟ من قال لك أصلا إننا نود فتح جد امها مع أمثالك؟ لأن ملك وسطر ألف سطر تحت كلمة ملك طلب فتح الحدود (لأسباب قد لا يفهمها أمثالك) تظنون أننا نحتاج إليكم؟ ثم القضية الفلسطينية ماذا فعلتم لها یا ببغاوات باستثناء الشعارات البومدينية البائدة؟”.
جلد هذا المعلق، الذي كم من مرة تطاول على المغرب، وأعلن أن بلاده لا تريد مساعدته في إطفاء الحرائق، استمر ليصل إلى الإعلامي المغربي في قنوات بين سبورت، أمين السبتي، إذ خاطبه في تدوينة “سبق وكتبت في موضوع الرد على من يكتبون عن بلدي المغرب ويحاولون نشر سمومهم لأهداف معروفة ومستعد للكتابة مرة أخرى، مسارنا كمغاربة بي ان سبورتس معروف ونظيف لا تشوبه شائبه، لم يكن فرد منا عميلًا لجهة معينة في يوم من الأيام”.
واسترسل قائلا “بدأنا من السفح وتدرجنا عبر السلالم حتى بلغنا ما بلغناه اليوم ونسأل الله التوفيق في ما هو قادم، عدم ردي على الأقلام المأجورة أو المسيرة من جهات معلومة أو باحثة عن جمع المتابعين أو تمهد لمنصب يوم العودة ليس خوفًا (الخوف من الخالق وليس المخلوق) لكن الرد يكون على المحترمين لا الحاقدين المارقين الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنفهم”.
وبحسبه “الرد عبر الجدران الفايسبوكية لم يكن يومًا مؤشرا على الوطنية وحب الأرض، تربيت على الرجولة ولا أجيد لعبة الأقنعة، والركوب على الأمواج ، لا خبز لي في الطلعات المزورة والايفات والمنشورات التسويقية لجمع أكبر عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ، أحترم الناس جميعا بمختلف جنسياتهم ومراكزهم و لا أقبل قلة الاحترام من أحدٍ مهما علا شأنه”.
الإعلامي المغربي الآخر يوسف أيت الحاج لم يسكت، ورد على دراجي قائلا “أنا في حلّ من ” زمالة “من تجاوز كل الحدود، بلدي خطٌّ أحمر، ولن أسمح لأي كان أن يرغي في كل مرة وحين بالأباطيل لتسجيل نقاط افتراضية يلفظها الواقع، ما عاد من مجال للأناة ، اتضح كل شيء وآن لهذا الهراء أن يتوقف”.
وبالإضافة إلى هؤلاء، فقد نال دراجي نصيبه من النقد والجلد والانتقاد والسخط، من الجمهور المغربي ومتابعي القناة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...