هاجم الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، المقدمين وكيفية إدارة ملفات الترشيحات.
وقال الشوباني إن الحصول على شهادة السكنى وإثبات العلاقة مع الجماعة مجال الترشيح، يجب أن تقوم القيامة وتأتي بسلة من الوثائق بعد استنفار العديد من مصالح الدولة.
واعتبر أن “العجيب أن هذه الإجراءات لم تكن سارية المفعول بالأمس القريب منذ بدء عملية ايداع الترشيحات حيث حصل بعض المترشحين على هذه الوثيقة العجيبة بدون ” شروط الخزيرات” هذه..كما يجب تسجيل بأنها لا توجد في أي إقليم من أقاليم الجهة”.
وقال إن بعض المقدمين يتصرفون بطريقة فيها “ممارسة السياسة” وغايتها هدر الزمن من أجل العرقلة ، وقد خلقت غضبا واستياء وسط الراغبين في الترشح ..وبعد جهود تواصلية مباشرة لم تثمر.
وأضاف أنه “بدل تصحيح الخلل وعودة الأمور إلى طبيعتها وتسهيل المأمورية وتشجيع الناس على المشاركة والترشيح ..تفاجأ المعنيون بالأمر هذا الصباح بلائحة وثائق جديدة كأنها رسالتها المضمرة تقول بوضوح ممنوع الترشح للانتخابات في بلدية ميدلت”.
وتساءل “أليست هذه الممارسات هي التي تؤكد صحة ما يتداوله الرأي العام بقوة، وباستياء كبير، بأن هناك من يريد أن يجعل من ميدلت ” محمية انتخابية”؟”