وكانت صحيفة “الباييس” الإسبانية، أوردت أن كريمة بنيعيش، سفيرة الرباط لدى اسبانيا تستسعد للعودة إلى مدريد، بعد نهاية الأزمة التي دفعت الرباط إلى استدعائها شهر ماي الماضي.
وفي حال حصل ذلك قريبا ينتظر أن تباشر بنيعيش بعد عودتها لمدريد بدء التحضير لاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، والذي كان من المقرر عقده في دجنبر الماضي، وعلقته الرباط من جانب واحد قبل أسبوع واحد فقط، متعذرة بالوباء.
وكشف الملك محمد السادس في خطاب الذكرى ال68 لثورة الملك والشعب، أن المملكة اشتغلت مع الطرف الاسباني بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية، لافتا الى أنه إضافة إلى الثوابت التقليدية، التي ترتكز عليها العلاقات بين البلدين، فالمغرب يحرص على تعزيزها بالفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين.
وكان الملك محمد السادس أكد أن العلاقات بين الرباط ومدريد “مرت، في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها”. وأضاف متحدثا عن بداية حل المشكل، “غير أننا اشتغلنا مع الطرف الإسباني، بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية”.
وأكد الملك أنه “تابع شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار، وتطور المفاوضات” وأضاف، “ولم يكن هدفنا هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات.
وأضاف “وإننا نتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها معالي السيد Pedro Sanchez، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...