تابعونا على:
شريط الأخبار
بسبب بودريقة لجنة الأخلاقيات تستدعي الهبطي النيابة العامة تصر على اتهام د.التازي بالاتجار بالبشر والدفاع يرد النقل الجوي: الحكومة تعول على بلوغ 60 مليون مسافر بحلول سنة 2035 بسبب خريطة المغرب..بعثة نهضة بركان عالقة بمطار الهواري بومدين سارق بطاريات السيارات يقع في قبضة أمن طنجة انطلاق الدفوع في محاكمة المدون الحيرش تعبئة شاملة لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024 الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس صلاح السعدني..عمدة ليالي الحلمية في ذمة الله شريط فيديو يقود لاعتقال مرشد سياحي مزور في فاس بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين أسود الفوتسال يواجهون ليبيا وعينهم على بطاقة المونديال 140مليون تفتح سماء الجزائر أمام طائرة نهضة بركان الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يحتفي بالبقالي والمرضي والأسطورة فرس وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد الأمن يطيح بشخص غرر بأطفال بغرض تعريضهم لاعتداءات تنسيق أمني ينقذ 12 مهاجرا سريا بضواحي العيون عبد الجليل يقدم أمام الحكومة تحديد مواصفات تصميم الطائرات حمودان يصاب قبل مواجهة المغرب الفاسي

عين على العالم

وفاة بوتفليقة..كيف تعاملت سلطات الجزائر مع رحيله؟

19 سبتمبر 2021 - 11:00

قوبلت وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أطيح من السلطة في 2019 بعد أسابيع من تظاهرات الحراك المؤيد للديموقراطية، بتعليقات قليلة السبت، سواء في وسائل الإعلام أو في الشارع، عدا عن بعض التعليقات الحادة.

وعن 84 عاما الجمعة، توفي بوتفليقة الذي بقي رئيسا للجزائر 20 عاما (1999-2019) وسجل رقما قياسيا في مدة الحكم.

فالرجل الذي ظل حضوره طاغيا طوال عقود لم يعد يظهر تقريب ا منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013، ثم اختفى تمام ا منذ أجبره الجيش على الاستقالة في 2 أبريل 2019.

وبعد صمت، أعلنت السلطات في وقت متقدم من الصباح تنكيس الأعلام ثلاثة أيام اعتبارا من السبت بقرار من الرئيس عبد المجيد تبون بعد “وفاة الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة”، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

فأثناء الليل، اكتفت الرئاسة ببيان صحافي مقتضب أعلن وفاة بوتفليقة المولود في 2 مارس 1937 “في مكان إقامته”.

واكتفت المحطات الإذاعية والتلفزيونية بذكره بشكل موجز بدون تخصيص أي برنامج له. وواصلت الإذاعات بث الموسيقى وبرامج ترفيهية كما تفعل في أي نهاية أسبوع عادية.

وغاب خبر الوفاة عن كل الإصدارات المطبوعة من الصحف إذ أ عل ن بعد إغلاقها.لكن بعضها، مثل صحيفة “المجاهد” الحكومية اليومية، ذكر الخبر في مقتطف في نسخته الإلكترونية.

ولم يعلن رسميا موعد جنازة بوتفليقة ومكانها. لكن موقع “سبق برس” ذكر أنها ستجري الأحد في ساحة شهداء بمقبرة العالية في شرق الجزائر العاصمة. ففي هذا المكان يرقد جميع الرؤساء السابقين، إلى جانب كبار الشخصيات وشهداء حرب الاستقلال (1954-1962).

وقالت وسائل إعلام أخرى، نقلا عن مصادر قريبة من عائلته، إنه سيدفن بدون مراسم رسمية في مقبرة بن عكنون بالعاصمة، حيث ترقد والدته واثنان من إخوته.

لكن بحسب شهود، تجري استعدادات في مبنى قصر الشعب الاحتفالي وسط العاصمة الجزائر، لاستقبال جثمان الرئيس السابق في جنازة رسمية.

وبعث ملك المغرب محمد السادس السبت “برقية تعزية ومواساة” إلى تبون إثر وفاة بوتفليقة.

وقد “أعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، للرئيس الجزائري ومن خلاله لعائلة الفقيد وللشعب الجزائري الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق المواساة”، حسب ما جاء في البرقية، في وقت يمر البلدان المجاوران بأزمة دبلوماسية خطرة.

في الشوارع، لم يكن الجزائريون غير مبالين بوفاة الرئيس المعزول، وقد استقبلوا الخبر بس يل من التعليقات المشحونة.

وقال رابح وهو تاجر فواكه وخضر في مدينة العاشور في مرتفعات العاصمة لوكالة فرانس برس “السلام لروحه. لكنه لا يستحق أي تكريم لأنه لم يفعل شيئا للبلاد”.

وقال مالك وهو موظف اتصالات إن بوتفليقة “لم يتمكن من إصلاح البلاد رغم فترة حكمه الطويلة”.

وقال محمد وهو نجار يبلغ 46 عاما “عاش حياة رغدة حتى بعد إزاحته من السلطة لكن لا بد من أن نذكر أن ما تركه من إرث ليس باهر ا”.

واعتبر الباحث حسني عبيدي أن عبد العزيز بوتفليقة الذي طرد من دوائر السلطة عام 1979 على أيدي “النظام”، صار عام 1999 “رئيسا جريحا ومهانا، عاد بعد 20 عاما لتصفية حساباته”.

وأضاف الخبير في “مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسط” في جنيف “كان لديه خلاف مع الجزائر… وإلا كيف نفسر وضع البلاد بعد عقدين من الحكم الفردي؟”.

لكن آخرين يعتقدون أن “البلاد تحسنت عندما أصبح بوتفليقة رئيسا” بحسب ما قال لفرانس برس عامر وهو موظف مطعم. وأضاف أن “المشكلة الوحيدة كانت مرضه، وإلا لكان من الأفضل لو بقي رئيسا”، مشيرا إلى عملية المصالحة بعد العشرية السوداء.

وتابع الرجل البالغ 46 عاما “كان يتم استقباله في أي بلد في العالم”، لافتا إلى ماضيه بصفته وزيرا للخارجية في عهدي الرئيسين أحمد بن بلة وهواري بومدين.

وقال الطالب مصطفى البالغ 19 عاما “قلبنا أبيض… لايمكننا أن نتحدث بالسوء عن الموتى، لقد حكم البلاد وحماها… هذا ما يمكن أن يؤثر بنا”.

منذ تنحيه بضغط من الجيش والشارع، كان “بو تف” كما يسميه الجزائريون يعيش بعيدا من الأنظار، في عزلة في مقر إقامته المجهز طبيا في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته

للمزيد من التفاصيل...

مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بسبب بودريقة لجنة الأخلاقيات تستدعي الهبطي

للمزيد من التفاصيل...

النيابة العامة تصر على اتهام د.التازي بالاتجار بالبشر والدفاع يرد

للمزيد من التفاصيل...

بسبب خريطة المغرب..بعثة نهضة بركان عالقة بمطار الهواري بومدين

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة توزع 60 سنة سجنا على “رجال أمن” متهمين والاختطاف والسرقة

للمزيد من التفاصيل...

انطلاق الدفوع في محاكمة المدون الحيرش

للمزيد من التفاصيل...

صلاح السعدني..عمدة ليالي الحلمية في ذمة الله

للمزيد من التفاصيل...

شريط فيديو يقود لاعتقال مرشد سياحي مزور في فاس

للمزيد من التفاصيل...

أسود الفوتسال يواجهون ليبيا وعينهم على بطاقة المونديال

للمزيد من التفاصيل...