تابعونا على:
شريط الأخبار
عمور: نشهد مرحلة غير مسبوقة في مسيرة السياحة بالمغرب نادية فتاح: التمويل يشكل رافعة قوية لدعم التنمية المستدامة ولد الشينوية يسرد للمحكمة تفاصيل صراعه مع خصومه و”طالوني” حموشي يصرف منحة مالية استثنائية لموظفي الأمن الوطني أوراق نقدية مزيفة تقود فرنسيا ووالدته للاعتقال بمراكش أمن تطوان يطيح بستة أشخاص متحوزين لأزيد من 38 الف قرص مخدر عدد الضحايا المفترضين لمالك نوادي سيتي كلوب يرتفع إلى 5 أشخاص بنعلي تكشف التدابير الخمسة لتقوية العرض الطاقي بينهم شرطي.. الاختطاف وطلب فدية يقود ثلاثة عناصر من القوات العمومية للاعتقال وهبي: المغرب سيصوت بالإيجاب على قرار إلغاء عقوبة الإعدام بعد 20 سنة من الامتناع منحة مغرية للاعبي الرجاء من أجل هزم صانداونز توقيع تحالف بين التجاري وفا بنك والمجلس الصيني الأفريقي للأعمال الأطباء الداخليون والمقيمون يواصلون شل المستشفيات الـONEE ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية يعززان شراكتهما في مجال الماء الشروب التهراوي يعطي انطلاق خدمات 15 مركزا صحيا بجهة الشرق القيادة السعودية تهنئ جلالة الملك على نجاح العملية الجراحية الرباط.. إيقاف 16 شخصا من أجل السياقة الاستعراضية انطلاق أولى جلسات محاكمة محمد أوزال بوريطة: نأمل أن يعم الاستقرار بسوريا كانت مخبأة داخل علب للعصير.. حجز كمية من الشيرا بحوزة إفريقيين

24 ساعة

العثور على أقدم حلي في العالم داخل مغارة بالصويرة

23 سبتمبر 2021 - 21:00
أعلن فريق دولي من باحثين متخصصين في علم الآثار من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، التابع لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومختبر ما قبل التاريخ بالبحر الأبيض المتوسط أوروبا-أفريقيا التابع للمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، عن العثور “على 32 صدفة بحرية في مستوى أركيولوجي مؤرخ ما بين 000. 142 إلى 000. 150 سنة في مغارة بيزمون بالصويرة”.
وذكر بيان نشر على الموقع الالكتروني لوزارة الثقافة، وصدر في المجلة العلمية الأمريكية “تقدم العلوم”، أن هذه القطع الأثرية مصنوعة من نوع من الأصداف البحرية التي تسمى “تريتيا جيبوسولا gibbosula Tritia”، و(المعروفة سابقا بناساريوس جيبوسيلوس gibbosulus Nassarius) تعد من أقدم قطع الحلي التي تم اكتشافها في العالم حتى الآن.
وأضاف المصدر أن “هذه الأصداف البحرية المكتشفة كانت تستخدم من طرف الإنسان على الأرجح كقلادة، وقد تدل بذلك على سلوك رمزي قديم جدا”، مذكرا بأنه قد تم اكتشاف مثل هذه الأنواع من الأصداف البحرية سابقا في مواقع أثرية بالشرق الأوسط في طبقات أركيولوجية يعود تاريخها إلى حوالي 000. 135 سنة وفي جنوب إفريقيا حوالي 000. 76 سنة”.
وتابع أنه “تم اكتشافها أيضا بمواقع أثرية أخرى بشمال إفريقيا، في طبقات أركيولوجية يتراوح تاريخها ما بين 000. 116 و000. 35 سنة”، مبرزا أن “أهمية الاكتشاف، الذي تم القيام به بمغارة بيزمون، تكمن في نتائج التأريخ الذي تم خلاله استعمال تقنية التأريخ العالي الدقة، والذي يرتكز على اختلال التوازن الإشعاعي بين اليورانيوم والثوريوم. حيث أظهرت هذه النتائج قدم هذا السلوك الرمزي بمغارة بيزمون بآلاف السنين مقارنة بالاكتشافات السابقة، ليعتبر أول سلوك من نوعه عرفه الإنسان خلال الفترة الجيولوجية القديمة المعروفة بالبلايستوسين”.
وكشف أنه “كما هو الأمر بالنسبة للمجموعات البشرية المعاصرة، فإن تلك القديمة قد استعملت الأصداف البحرية بهدف التزيين”، موضحة أنه “وبمغارة بيزمون، تظهر على سطح العديد من الأصداف المكتشفة آثار حث ولمعان ناتجة عن احتكاك في ما بينها مما يدل على أن هذه الأصداف كانت معلقة وفي حركة متواصلة، كما يحمل البعض منها آثار صباغة بالمغرة الحمراء، وهي صبغة أكسيد الحديد الطبيعية التي تم تحديد طبيعتها عن طريق الدراسة المجهرية”.
وذكر أنه “عموما، لطالما تم تفسير استعمال هذه الأصداف البحرية على أنها تعبير عن الهوية الاجتماعية والثقافية لمن يرتدونها. وبالتالي يعد هذا الإكتشاف بمغارة بيزمون أقدم دليل مادي مباشر على وجود نظام للتبادل والتواصل بين أفراد المجموعة الواحدة وخارجها أيضا، وهو سلوك يتضح الآن ان أصوله قديمة من خلال ما تم العثور عليه بمغارة بيزمون”.
وأشار إلى أنه بناء على الملاحظات المجهرية للأصداف لتحديد طبيعة تحويلها إلى حلي، وبحسب المهدي السحاسح، المؤلف المشارك في المقال وطالب بسلك الدكتوراه بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، “أظهر تحليل الأصداف أن الإنسان بمغارة بيزمون كان يرتديها”.
وقال المصدر ذاته إنه للوهلة الأولى تبدو هذه الأصداف صغيرة، ولكن وفقا لأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة العلمية، عبد الجليل بوزوكار من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، “تمنحنا هذه الأصداف معلومات قيمة حول أصل السلوك الرمزي للإنسان مثل نشأة اللغة”.
ولاحظ أن “الحلي المكتشفة ببيزمون، وتلك الموجودة في المواقع الأخرى بشمال إفريقيا، ترتبط بالثقافة العاترية المؤرخة بالعصر الحجري القديم الأوسط (MSA)، والمعروفة أيضا برؤوس الرماح العاترية”، مبرزا أنه “بالإضافة إلى ذلك يوفر هذا الموقع معطيات مهمة حول استغلال العاتريين لمجموعة متنوعة من الحيوانات بما في ذلك الخيول والغزلان والخنازير البرية والظباء، أو غيرها من البقريات وكذلك وحيد القرن”.
من جهته، أوضح فيليب فرنانديز، من مختبر ماقبل التاريخ بالبحر الأبيض المتوسط أوروبا-أفريقيا، وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة العلمية، أن “مجموع هذه الحيوانات الأحفورية التي تم العثور عليها في بيزمون تشهد على مناخ قاحل للغاية بالمنطقة، مع تواجد ممرات بين وسط غرب المغرب وجنوب الصحراء الإفريقية، بالإضافة لممرات اختفت حاليا”.
ويشير هذا، بحسب البيان، إلى أن الصحراء لم تكن أبدا حاجزا أمام مثل هذه الهجرات، بحسب محمد محي الدين من جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء- المحمدية والمؤلف المشارك في هذه الدراسة، مضيفا أن “الإنسان استهلك أيضا بالموقع مجموعة من النباتات وحيوانات صغيرة أخرى مثل الأرنب والسلحفاة، بالإضافة الى وجود قشور بيض النعام”.
و لاحظ أنه قد تم تحديد التسلسل الزمني لمغارة بيزمون في الصويرة بتقنيات مختلفة للتأريخ، حيث يوضح منصف بن منصور، من المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية والمؤلف المشارك في هذه الدراسة، أن “تقنية اليورانيوم/ الثوريوم مفيدة للغاية وموثوقة في تأريخ المواقع الأثرية”.
وبحسب ستيفن كون، من جامعة أريزونا وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، فإن هذه المعطيات البيئية القديمة مهمة “لفهم أصول هذا السلوك، ونحتاج إلى إلقاء نظرة معمقة على العوامل البيئية والديمغرافية التي قد تكون مهمة لهذه المجموعات البشرية للإشارة إلى هويتها”.
وتتم الأبحاث بمغارة بيزمون بالصويرة تحت إشراف عبد الجليل بوزوكار من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالمغرب، وستيفن كون من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، وفيليب فيرنانديز من مختبر ما قبل التاريخ بالبحر الأبيض المتوسط أوروبا-أفريقيا بفرنسا.
كما تعرف الأبحاث مشاركة مجموعة من الباحثين من مؤسسات أخرى، من المغرب جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء -المحمدية، والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، ومن الولايات المتحدة الأمريكية قسم الأنثروبولوجيا بجامعة هارفرد، ومن ألمانيا معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ وجامعة توبنغن، ومن إسبانيا جامعة لاس بالماس، ومن إنجلترا جامعة شيفيلد.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

بنعلي تكشف التدابير الخمسة لتقوية العرض الطاقي

للمزيد من التفاصيل...

وهبي: المغرب سيصوت بالإيجاب على قرار إلغاء عقوبة الإعدام بعد 20 سنة من الامتناع

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

روسيا تمنح بشار الأسد وعائلته اللجوء

للمزيد من التفاصيل...

بعد سقوط الأسد.. نتنياهو يعلن الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

نادية فتاح: التمويل يشكل رافعة قوية لدعم التنمية المستدامة

للمزيد من التفاصيل...

توقيع تحالف بين التجاري وفا بنك والمجلس الصيني الأفريقي للأعمال

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

عمور: نشهد مرحلة غير مسبوقة في مسيرة السياحة بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

نادية فتاح: التمويل يشكل رافعة قوية لدعم التنمية المستدامة

للمزيد من التفاصيل...

ولد الشينوية يسرد للمحكمة تفاصيل صراعه مع خصومه و”طالوني”

للمزيد من التفاصيل...

حموشي يصرف منحة مالية استثنائية لموظفي الأمن الوطني

للمزيد من التفاصيل...

أوراق نقدية مزيفة تقود فرنسيا ووالدته للاعتقال بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

أمن تطوان يطيح بستة أشخاص متحوزين لأزيد من 38 الف قرص مخدر

للمزيد من التفاصيل...

عدد الضحايا المفترضين لمالك نوادي سيتي كلوب يرتفع إلى 5 أشخاص

للمزيد من التفاصيل...

بنعلي تكشف التدابير الخمسة لتقوية العرض الطاقي

للمزيد من التفاصيل...