حلت بمدينة الكارة فرقة من الدرك الملكي التابع لمدينة المنصورية، وقامت بعملية مداهمة لمنزل بارون المخدرات الملقب بـ “ولد بغيلة”. وتأتي هذه المداهمة على إثر توقيف المعني بالأمر بالمنصورية رفقة الدركية (هـ) العاملة بالمركز الترابي لمدينة الكارة.
وحسب مصادر فإن فصول هذه العملية تعود إلى ليلة السبت الماضي، عندما نشب خلاف بين تاجر المخدرات الذي كان في حالة سكر، وبين الدركية المذكورة التي كانت برفقته قادمين من مدينة المحمدية بعدما جمعتهما وجبة عشاء، واحتدم الخلاف بينهما عندما عمد المعني بالأمر إلى تكسير زجاج سيارة الدركية، الأمر الذي استدعى تدخل الدرك الملكي للمنصورية ليتم اعتقال الطرفين معا وإحالتهما على المركز القضائي لبوزنيقة.
وتناسلت أسئلة متعددة في أوساط ساكنة مدينة الكارة حول نوع العلاقة التي تجمع الدركية ببارون المخدرات. وما سبب تواجدهما معا بمدينة المنصورية؟ خصوصا أن المعنية بالأمر تشتغل في مدينة الكارة التي يقيم بها مروج المخدرات والصادرة في حقه عدة مذكرات بحث على المستوى الوطني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...