كشفت رشيدة السليماني، مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن هناك حالات تبليغ عن وفيات بعد تلقي جرعات لقاح كورونا.
وبلغ معدل التبليغات 0.71 لكل ألف تلقيح، ويرتفع إلى 1.22 لكل ألف تلقيح بالجرعة الأولى، وينخفض إلى 0.17 بالجرعة الثانية و0.06 للجرعة الثالثة، مضيفة أن 99.2 في المائة من الحالات التي تم التبليغ عنها جد بسيطة، و0.8 في المائة مستعصية، وعددها 280 حالة.
السليماني كشفت في ندوة صحفية أنه تم التوصل بثلاث حالات خضعت لتشريح عضلي، وقد كشفت التحريات أن الوفاة لا علاقة لها باللقاح، في وقت توجد حالتان تحت التحريات لمعرفة السبب.
وتشرح أنه يتم البحث عن أهل المتوفى لجمع المعطيات عن وضعيته الصحية وسنه والأمراض المزمنة التي عانى منها، مشيرة إلى أن جل الوفيات تأكد أنها كانت تعاني من أمراض هي التي أدت إلى الوفاة.
وأضافت: “لا نعتمد فقط على التبليغات، إذ نجري دراسات لأخذ عينات ونتصل ببعض الفئات الملقحة، وسنستمر في ذلك كل ثلاثة أشهر، لمعرفة أعراض اللقاح والتعمق في آثاره الجانبية”.
وكشفت أن عدد التبليغات عن حالات جانبية منذ انطلاق عملية التلقيح بلغ 34406 تصريحات، مؤكدة أن هذه التبليغات يتم توجيهها إلى المنظمة العالمية للصحة التي يتم العمل معها بشكل يومي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...