زار المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، يوم الأحد الفضاء الأركيولوجي سيدي عبد الرحمان والذي يعد أول موقع قبل تاريخي بالمغرب موضوع مرسوم تصنيفي سنة 1951.
وقال الوزير، عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، إن هاته الزيارة «شكلت فرصة للتعرف على هذا الفضاء، والذي يشهد إنشاء ممر طوله 1200 متر ومركز مساحته 900 متر مربع يضم صالة عروض دائمة، قاعة الاستقبال، فضاء متعدد الوسائط، مختبر و أرشيف، على أن يصبح هذا الفضاء منتزها أركيولوجيا خاص بفترة ما قبل التاريخ و لينضاف للبنيات الثقافية و السياحية التي تؤتث ساحل مدينة الدارالبيضاء انطلاقا من مسجد الحسن الثاني».
وأبرز أنه قام بزيارة، أيضا، إلى موقع طوما الأركيولوجي والذي شهد قبل سنة ونصف اكتشاف تقنية جديدة، غير مسبوقة مؤرخة بمليون سنة، في الأطوار القديمة للحضارة الآشولية بإفريقيا.
وأكد أن وزارته ستعمل على «جعل هذه الفضاءات بمثابة منتزهات تفتح أبوابها لجميع المواطنات والمواطنين والسياح إيمانًا منا بأهمية الثرات وعلوم الآثار».
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...