أعلنت العلامة التجارية حافلات البيضاء بإدارة ألزا عن إطلاق حملة تواصلية “بكل حرية”ابتداء من 16 دجنبر الجاري طموحا منها لتوطيد سياسة القرب من زبنائها على اختلاف مشاربهم وتنوع احتياجات تنقلاتهم.
وذكر البلاغ الصادر عن الشركة ,أن حافلات البيضاء بإدارة ألزا تضع زبنائها في محور سياساتها وتصمم خدماتها وفق متطلباتهم، وتضع رهن إشارتهم أسطول حافلات ذات جودة عالية وفق آخر المستجدات في القطاع، معززة بنظم متطورة للسلامة والمراقبة المستمرة تؤمن خدمات في شبكة تنقل موسعة وبعروض متنوعة.
ونقل البلاغ عن مهدي صفوان، المدير العام لشركة ألزا البيضاء قوله :”نعمل على تقديم خيار إضافي لتنقلات كل البيضاويات والبيضاويين، من خلال تأمين حافلات نظيفة وآمنة وسهلة الولوجية تمكنهم من حرية أكبر، خاصة وأن مفهوم الحرية يكتسي الآن معنى أكبر في حياة المواطنين عبر العالم الذين عاشوا على وقع إجراءات تقييد تنقلاتهم والحد منها. ومن تم الدعوة إلى الاستمتاع بالمدينة بكل حرية”.
وتسعى حافلات البيضاء بإدارة ألزا من خلال هذه الحملة التواصلية إلى تأكيد التزامها القائم على تأمين خدمات فعالة وذات جودة للنقل العمومي عبر الحافلات، الشيء الذي يصب في اتجاه رغبتها في مصالحة البيضاويات والبيضاويين مع حافلاتهم ومع مدينتهم.
تم استلهام هذه الحملة التواصلية من مواقف معاشة يوميا داخل حافلات البيضاء بإدارة ألزا، وترتكز أساسا على تمرير رسائل إخبارية وتحسيسية بسيطة.
البلاغ أضاف أن الخدمات التي تقدمها حافلات البيضاء بإدارة ألزا لا تقتصر على التنقل بكل حرية فقط، ولكنها أيضا تضع بين أيدي زبنائها حرية اختيار العروض التي تناسب احتياجاتهم كالاشتراكات الخاصة بالطلبة أو البطاقات القابلة للتعبئة التي ستتوفر قريبا أو اقتناء تذاكر التنقل على متن الحافلات.
كما أن حافلات البيضاء بإدارة ألزا قريبة من زبنائها بتمكينهم من حرية التواصل معها عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر البريد الإلكتروني، أو من خلال مركز خدمة الزبناء.
وأشار ذات المصدر ، تتهيأ أن علامة حافلات البيضاء بإدارة ألزا ولمزيد من الحرية تتهيئ لإطلاق منصة إلكترونية وتطبيق للهواتف الذكية، قصد التمكين من الحصول على كل المعلومات حول الخطوط والمواقيت ووتيرة مرور الحافلات ومساراتها بطريقة آنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...