تعيش مدينة أيت ملول, وضعا كارثيا بسبب إنتشار النفايات والأزبال, وتعرف معظم الأزقة و الأحياء وأمام منازل الساكنة، تراكم النفايات والأكياس التي أصبحت تصدر منها روائح الكريهة ، نتيجة عدم مرور الشاحنات، لكن المسؤولية تبقى على عاتق مسؤولي الجماعة خاصة النائب المفوض له تدبير قطاع النظافة وذلك لتنظيم المشاكل الاولى التي تستقطبها المراكز الخاصة بتدبير النفايات المنزلية.
ويعيش قطاع النظافة في مدينة أيت ملول أزمة خانقة منذ سنوات عديدة ، بسبب غياب رؤية بعيدة المدى قادرة، على حل معضلة النفايات، إذ أن الملايين من الدراهم تصرف في هذا القطاع لكن بدون حل لإشكالية النظافة.
وعبرت الساكنة عن استيائهم من استمرار الوضع على ماهو عليه, دون الوصول الى حلول لهذه المشكلة التي تتخلف عليها الكثير من المشاكل البيئية والصحية, والتي تشكل خطرا على صحة الأطفال, حيث أصبحوا يستنجدون بمواقع التواصل الاجتماعي وذلك بنشر صور النفايات بالأحياء والتكدس الذي تخلقه, ومشاركتها في العديد من الصفحات الوطنية,أملا في الوصول إلى حل لهذه الأزمة.
وترجع الأسباب الحقيقية إلى تهالك وتوقف أسطول النظافة رغم الاستعانة بالجرارات الخاصة بتتبع المساحات الخضراء, فهل سينجح مسؤولي هذا القطاع في تدبير ما تبقى، أم ان الأمر فاق قدرتهم في التسيير العشوائي و الغير معقلن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...