فجر موت قاصر مغربي عثر عليه بشاطئ لاس بالماس، فضيحة من العيار الثقيل باسبانيا.
وفضح القاصر المغربي قبل موته، عصابة اجرمية عنصرية تتاجر بالمخدرات بأحد مراكز الإيواء بكناريا. كما كشف قبل وفاته في رسالة عثر عليها، التعذيب الذي مورس عليه رفقة مجموعة من الأطفال المغاربة. بالإضافة إلى التجويع.
ووفق ما أوردته جريدة “EL cierrdigital.com” الاسبانية فإن القاصر المتوفي كشف لذات الجريدة عن أثار نذوب التعذيب الذي كان يتعرض له بالمركز.
وتطرقت الصحيفة الاسبانية للوضع الكارثي الذي عاشه الهالك، هذا الأخير الذي غادر الصيف الماضي المؤسسة بسبب إتمامه السن القانوني.
وذكرت الصحيفة أن المركز تخلى عن القاصر المغربي، وعن قصر آخرين أمثاله. وأشارت إلى أن الضحية الهالك لم يكن الاستثناء لأن باقي من هم في مثل وضعه، تعرض أغلبهم أو جميعهم للتعنيف والظلم والتشرد والاستغلال من طرف عصابات اجرامية.
وقبل موته في ظروف غامضة طالب القاصر المؤسسات الاسبانية المساعدة من أجل الحصول على حق اللجوء لعيش حياة كريمة.
يذكر أن القاصر المغربي وجد جثة هامدة في 15 نونبر الماضي على شاطىء لاس بالماس ذي غران كناريا الاسبانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...