يبدو أن الحركة الأمازيغية في المغرب مازالت تنتظر قراراً رسمياً من أعلى سلطة في البلاد لإقرار رأس السنة الأمازيغية، الذي يوافق 13 يناير من كل عام، عيداً وطنياً وعطلة رسمية مؤدى عنها. وأكد نشطاء أمازيغ عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية بالمملكة خطوة طال انتظارها، مؤكدين أن القرار الأخير بيد ملك البلاد. ووفق تدوينات بعض النشطاء، فإن الإرادة السياسية لإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المملكة كانت غائبة عن الحكومات السابقة. وكان التجمع العالمي الأمازيغي، وجّه قبل أيام، رسالة إلى الملك محمد السادس يدعوه من خلالها إلى استصدار ظهير شريف، يقر رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنياً رسمياً وعطلة مؤدى عنها. وفي نفس السياق دعت هيئات حقوقية حكومة عزيز أخنوش إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلةً رسميةً في البلاد. وكان مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اكتفى قبل أيام خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماع المجلس الحكومي، بالقول: “سنحتفل جميعا بهذا اليوم كما يجب”، وذلك في سياق رده على تساؤلات الصحافيين بشأن إمكانية ترسيم حكومته الاحتفال برأس السنة الأمازيغية. وتطالب الحركة الأمازيغية في بلادنا بإدراج رأس السنة الأمازيغية ضمن الأعياد والعطل الرسمية المنصوص عليها في المرسوم رقم 2.77.169 الصادر بتاريخ 29 فبراير من سنة 1977، وهو المرسوم الذي خضع لتعديلات عدة آخرها عام 2000.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...