اشتكى مجموعة من الكسابة و مربو الماشية من تداعيات جائحة كورونا والجفاف، إذ يؤكدون أن هاذين العاملين أثرا بشكل كبير على قطاع تربية الأغنام والماعز، إلى درجة تأخر الولادات هذه السنة، كما يؤكد، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.
وتستمر هذه المعاناة مع تأخر الأمطار وأزمة كورونا حيث كان لهما أثر كبير على الكسابة، إذ لم تعد عدد من المناطق تتوفر على الكلأ، سواء بشكل نهائي أو بنسبة كبيرة، بما فيها المناطق التي كانت معروفة بـ”الكسيبة”، كمناطق الأطلس المتوسط والمنطقة الشرقية ومنطقة الرحامنة والشمال.
كما تعاني العديد من المناطق الأخرى كميدلت وخنيفرة، المعروفة بالكسيبة كثيرا، خصوصا مع البرودة القاسية، لذا يطالب الكسابون من الحكومة بذل مجهود مضاعف لكي تبقى رؤوس الماشية، باعتبارها منتوجا كبيرا.
وصرح أحمد الشطيبي وهو مربي مواشي بضيعة ضواحي مدينة بنسليمان،” انه مازال متفائلا وأن الوضع لم يبلغ مرحلة الخطر بعد، وان ترقبه هو وزملائه في المهنة للسماء مازال يصحبه الكثير من التفاؤل”.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد قال في وقت سابق، خلال برنامج خاص بث على القناتين الأولى والثانية، إن قلة التساقطات المطرية هذه السنة يمكن أن تؤثر على الموسم الفلاحي في بعض المناطق، مشددا على أن الحكومة ستتدخل بشكل مستعجل لدعم الفلاحين عبر برامج تساعدهم على التغلب على الصعوبات التي يواجهونها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...