طالبت برلمانية عن جهة الشرق وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، من خلال سؤال كتابي حول تأهيل الوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي الدراق بمدينة بركان، الذي يعرف نقصا حادا في الموارد البشرية والأجهزة الطبية والأدوية، خصوصا أن المستشفى المذكور يستقبل المرضى من كل الجماعات نظرا لقلة المستشفيات بالمنطقة، الأمر الذي يشكل ضغطا هائلا على المستشفى وأطقمه في استقبال العدد الكبير من من المرضى، فمثلا في قسم الولادة هناك طبيبين فقط، طبيب واحد في اختصاص القلب، وطبيبة واحدة في اختصاص مرض السكري، عدم وجود أطباء في عدة اختصاصات مثل طبيب الأعصاب، علاوة على غياب المعدات والأجهزة الضرورية مثل، أجهزة الاختبار بالأشعة(IRM)، كما لا يتوفر المستشفى إلا على قاعة عمليات واحدة مما يخلق مشاكل كبيرة من بينها تأخر مواعيد العمليات الجراحية، كما يعرف قسم المستعجلات اكتظاظا منقطع النظير للمرضى مما يضطرهم للانتظار لساعات طويلة.
واضافت البرلمانية أن هذه الوضعية تثير استياء وغضب الأطر الطبية والتمريضية. وفي نفس السياق وجهت البرلمانية سؤالين كتابين للوزير آيت الطالب، الأول حول إعادة فتح مستوصف دوار عين الزبدة بجماعة مداغ بركان والثاني حول فتح مستشفى القرب بمدينة السعيدية وتأهيله، حيث تعيش مدينة السعيدية في الآونة الأخيرة مجموعة من المشاكل بخصوص الوضع الصحي بعد غلق مستشفى القرب في وجه المرضى، حيث تم تخصيص هذا المستشفى لمرضى كورونا، مما جعله يعيش عدة مشاكل بعد استنزاف أطره الصحية وتجريده من غالبية معداته البيوطبية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...