صرحت السعدية بنسهلي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، على أنها تملك جميع المؤهلات لقيادة الحزب، وأنها من الممكن ان تفكر في التقديم للترشيح لقيادته نظرا لمسارها المتدرج فيه منذ سنة 1984.
وكشفت بنسهلي خلال جوابها عن سؤال: ألم يحن الوقت ليكون الاتحاد الاشتراكي تحت قيادة امرأة ؟ لترد على ان الأمر ممكن ووارد جدا خصوصا ان الحزب منذ الازل خصص حيزا كبيرا للنساء داخله بنسبة %20.
وأضافت، على ان الحركية السياسية والاجتماعية في المغرب حركية بطيئة نوعا ما، لذلك فخلق امراة مناضلة صلبة و قائدة قادرة على قيادة الاتحاد الاشتراكي قرار وخطوة يلزمها التأني.
وأكدت، على ان الأمر يبقى رهينا بالدينامية الداخلية للحزب لأن مسؤولية الكتابة الأولى داخل حزب من طينة الاتحاد الاشتراكي ليست عملية سهلة، كونه يضم مناضلين ومناضلات حقيقيين، واطر ذوي كفاءة عالية، فالمرشح لهذا المنصب يجب ان يحظى بالمصداقية و النضالية، وأن يكون ذا انتماء حقيقي لتاريخ الحزب.
وختمت بنسهلي، على أن الحزب جزء لا يتجزأ من تاريخ المغرب، فهو حزب الأجداد والآباء والأبناء …، وأن المرشح أو المرشحة لقيادة الكتابة الأولى يجب ان يكون متجذرا معه ويضحي بالغالي والنفيس من اجل خدمته.
وتعتبر السعدية بنسهلي، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي أول امرأة تصل الى قيادة المركزية النقابية الفيدرالية الديمقراطية للشغل بعد مسار حافل كمناضلة نقابية ، حين التحقت بالنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ومساهمتها الكبيرة في تحسين اوضاع المعلمين والدفاع عن مطالبهم .
وقالت السياسية بنسهلي في وقت سابق على أنها اكتسبت خبرة مهمة جدا أغنت حياتها النقابية والسياسية كامرأة، وأنها فخورة بمساهمتها إلى جانب مواطناتها في رفع هذا التحدي في عالم يسيطر عليه الرجال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...