سيحل بمدينة مراكش ابتداء من يومه الجمعة 28 يناير، طاقم صحفي عن الوكالة الدولية الأمريكية للأنباء ” أسوشيتيد بريس”، من أجل إنجاز روبورتاج صحفي عن الوضعية التي يعيشها القطاع السياحي بالمغرب ، بعد إغلاق الحدود في وجه السياح الأجانب، مما كان له وقع سلبي مباشر على أنشطة الفنادق ودور الضيافة والمطاعم السياحية و النقل السياحي بالإضافة إلى قطاع الصناعة التقليدية.
وإختارت الوكالة الأمريكية مدينة مراكش باعتبارها إحدى الوجهات السياحية الهامة بالمغرب، ومن بين المدن الأكثر تضررا من الجائحة نظرا لكونها وجهة سياحية مفضلة للكثيرين حول العالم.
وسيسلط الطاقم الصحفي من خلال هذا الروبورتاج، الضوء على وضعية المؤسسات السياحية والفندقية والكساد التجاري بمدينة مراكش في ظل الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن تفشي المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” ، بالإضافة إلى استقاء آراء مسؤولي ومهنيي القطاع فيما يتعلق بالوضع الحالي للحركة السياحية.و صرح الزبير بوحوت، الخبير السياحي المغربي “أن القطاع السياحي يضم عشرات الآلاف من المؤسسات السياحية منها الفنادق، ودور الضيافة، والمطاعم السياحية، ووكالات الأسفار، ووكالات النقل السياحي، ووكالات تأجير السيارات، التي قام أصحابها بضخ استثمارات كبيرة فاقت 17 مليار دولار ( دون استثمارات التجديد والصيانة)، علما أن القطاع يشغل أكثر من 500 ألف عامل بصفة مباشرة.
و أوضح نفس المتحدث على أن عدد الوافدين الذي بلغ 13 مليون سنة 2019 تراجع إلى حوالي 2,5 مليون سنة 2020 وحوالي 4 مليون سنة 2021، مشيرا إلى أن استمرار الإغلاق سيكبد المغرب خسارة حوالي 20 مليون سائح و أكثر من 36 ليلة سياحية طيلة هاته المدة التي تستمر إلى غاية نهاية يناير 2022 وهو ما يشكل خسارة إجمالية تصل إلى 20 مليار دولار.
وفي هذا الإطار، أكد مجموعة من خبراء ومهنيي القطاع السياحي، أن عمليات الإغلاق الاقتصادي في بداية الجائحة وعملية تدبير الوضعية الوبائية من خلال إغلاق الحدود، أثرت بشكل كبير على مردودية القطاع السياحي، الذي يعتبر من القطاعات الإستراتيجية لكونه يساهم ب8 مليار دولار سنويا في الناتج الداخلي الخام ويشغل حوالي نصف مليون مواطن ومواطنة بشكل يضمن منظومة تقوي المقاولة السياحية.
يشار إلى أن “أسوشيتد بريس” وكالة أنباء عالمية ذات اهتمام عام، مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، تأسست سنة 1846، وهي واحدة من أقدم وأقوى الوكالات في العالم حيث تتوفر على 145 مكتبا في الولايات المتحدة الأمريكية و95 مكتبا في 72 دولة أخرى، كما تضم أكبر شبكة إذاعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...