غاب العديد من السياسين البارزين أشغال المؤتمر الوطني 11 لحزب الإتحاد الاشتراكي المنعقد أيام الجمعة والسبت والأحد، ببوزنيقة جراءالجائحة.
ظروف جائحة كورونا حالت دون حضور العدد الاكبر من المؤتمرين بمعظم المنصات الجهوية لهذا اللقاء التنظيمي والذي يعول علىخلاصاته بعد انتخاب الكتابة الأولى.
وعرفت المنصة المركزية بمدينة بوزنيقة”، خلال يومي الجمعة والسبت حضور عدد قليل من المؤتمرين رغم كل التحضيرات التقنيةاللوجستيكية.
مؤتمر حزب “الوردة” عرف أيضا حضورا باهتا لبعض الاعضاء البارزين، من جهة وغياب بعض الوجوه التي كانت تتبارز من اجلالفوز بالكتابة الاولى للحزب كعبد الكريم بنعتيق و حسناء أبو زايد و محمد بوبكري وعبد المجيد مومر جراء الثوثر الحاصل بين الرفاق.
وفي سياق ذي صلة، تساءل بعض المؤتمرون باستغراب شديد، عن غياب أغلب الوجوه البارزة للاتحاد الاشتراكي للمؤتمر ، او على الاقل في جلسته الافتتاحية، خصوصا تلك الوجوه التي حضرت احتفالية الانفتاح والمصالحة التي تم تنظيمها سنة 2019، التي تم التشكيك فيمابعد في صديقتها حسب تعبيرهم.
مصادر من داخل الحزب أوردت ان المؤتمر عرف “غياب أدنى مقومات التنافس الشريف، وعدم توفير متطلبات الترشح داخل المؤسساتوالأجهزة الحزبية بما فيها الحق في استعمال الإعلام الحزبي ، الورقي والافتراضي، وآليات التواصل النزيه مع القواعد والتنظيماتالاتحادية جهويا وإقليميا ومحليا على قدم المساواة بين جميع المرشحين” .
وأضافت المصادر ذاتها انه خلافا لمحضر اجتماع لجنة التأهيل للترشح للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقدأعلن محمد البوبكري مقاطعته للمؤتمر وتبرأ من كل ما سيصدر عنه، لأن ”إدريس لشكر” قام بتعيين المؤتمرين وسيقوم بتعيين أعضاءالمجلس الوطني للحزب”، كما أقدم القيادي عبد الكريم بنعتيق هو الاخر، حسب بيان نشره مساء يوم الجمعة، أنه ”قاطع أشغال المؤتمر ،عكس ما تم ترويجه من مغالطات”، مشيرة الى ان شقران أمام، الرئيس السابق للفريق البرلماني لذات الحزب قد عبر بوضوح عما شابالمؤتمر الوطني من ”خرق صريح لمقتضيات القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب ، وكذا لعدد من أعراف الحزب التاريخية إلى جانبرفض ترشيح حسناء أبوزيد، بحجة عدم حضورها لأشغال المؤتمر رغم كون الاخيرة كانت واثقة من فوزها بمنصب الكتابة الاولى.
المصادر نفسها اعتبرت ترشح طارق سلام القاطن بإسبانيا، مجرد سيناريو لكي يحظى ادريس لشكر بالفوز بولاية ثالثة على رأس حزبالقوات الشعبية.
ويشار الى ان مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي عرف أيضا غياب زعماء باقي الاحزاب السياسية بما فيها أحزاب اليسار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...