قد يكون الطفل ريان العالق في ثقب مائي (بئر- صوندا)، منذ مساء الثلاثاء، بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، يعاني من أعراض صحية متمثلة في ضيق في التنفس واجتفاف الجسم وبعض الالتهابات التي قد تكون نجمت عن الكسور التي قد يكون تعرض لها أثناء سقوطه في الثقب المائي الضيق، وفق ما أفاد به الدكتور خالد أمل، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بشفشاون، موضحا أن هذه الأعراض الصحية غالبا ما يصاب بها الأشخاص العالقون في أماكن ضيقة دون أكل ولا شرب ولا حركة، مبرزا أنه تم تعبئة الأجهزة الضرورية وفق السيناريو الأسوأ من أجل التكفل بهذه الحالة.
وقد تمت بعين المكان تعبئة الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية للقيام بالفحوصات الأولية وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله. وفي هذا الإطار تمت تعبئة أطر المركز الصحي تمروت، وتعبئة طاقم طبي ثان من المستشفى الإقليمي محمد الخامس متخصص في التخدير والإنعاش، وذلك بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة بطنجة-تطوان-الحسيمة والسلطات الإقليمية. كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي مجهزة بأجهزة الإنعاش من أجل تسريع نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة صحية. وقال المندوب الإقليمي إن الأطقم الطبية المرابضة بعين المكان مجندة للمساهمة في إغاثة وإنعاش الطفل ريان بعين المكان فور إخراجه من البئر، ثم بعد ذلك نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، موضحا أن هذه الجهود تتم بتكامل مع الجهود التي تقوم بها مختلف فرق الإنقاذ بإشراف مباشر من عمالة إقليم شفشاون.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...