أبدى طلبة مغاربة يتابعون دراستهم بأوكرانيا قلقهم على مصيرهم، بعد تلقيهم تهديدات بعدم استكمالها في حال عودة الأمور إلى طبيعتها. وعبر الطلبة المغاربة قلقهم على الخصوص، بعد التحذير الذي أطلقته سفارة المغرب بأوكرانيا، والتي دعت فيها المغاربة المقيمين هناك إلى مغادرة البلد في أقرب، في الوقت الذي تلقى فيه الطلبة المغاربة تهديدات من إدارة المدارس التي يتابعون فيها دراستهم، بمنعهم من ذلك.
وحاول الطلبة استفسار الجهات المغربية عما يمكن عمله، لكنهم تلقوا تأكيدات بأن الأولوية في المرحلة الراهنة هي مغادرة أوكرانيا.
وكانت سفارة المملكة المغربية بكييف، أعلنت في بلاغ عممته أمس، أنه في ظل الوضع الحالي، فإنها توصي المواطنين المغاربة المتواجدين في أوكرانيا بمغادرتها حرصا على سلامتهم، وذلك عبر الرحلات الجوية التجارية المتوفرة. كما دعت السفارة المواطنين المغاربة الراغبين في السفر إلى أوكرانيا إلى تأجيل سفرهم في الوقت الراهن، مشيرة إلى أنها وضعت رهن إشارة كل المغاربة المتواجدين في أوكرانيا الأرقام الهاتفية التالية المخصصة لتلقي مكالماتهم :
00380931961457
00380637837591
00380930590259
وفي آخر التطورات أكد سفير روسيا لدى السويد فيكتور تاتارنتسيف أن موسكو “لا تبالي” بخطر التعر لعقوبات غربية في حال غزت أوكرانيا.
وقال تاتارنتسيف لصحيفة “أفتونبلاديت” السويدية في مقابلة نشرتها على موقعها في وقت متأخر السبت “لا نبالي إطلاقا بعقوباتهم”.
وأضاف الدبلوماسي المخضرم الذي يتحدث السويدية بطلاقة وتولى المنصب في البلد الاسكندنافي أربع مر ات “خضعنا في الأساس للعديد من العقوبات وكان لذلك أثرا إيجابيا على اقتصادنا وزراعتنا”.
وتابع “بات اكتفاؤنا الذاتي أكبر وتمكنا من زيادة صادراتنا. لا أجبان إيطالية أو سويسرية لدينا، لكننا تعل منا صناعة أجبان روسية بنفس الجودة باستخدام وصفات إيطالية وسويسرية”.
وأضاف “العقوبات الجديدة ليست بالأمر الإيجابي لكنها ليست بالسوء الذي يتحدث عنه الغرب”.
واتهم الغرب بعدم فهم العقلية الروسية. وقال “كلما ضغط الغرب أكثر على روسيا، سيكون الرد الروسي أقوى”.
وجاءت تصريحات الدبلوماسي في وقت تتهم الدول الغربية موسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، بعدما حاصرت جارتها تقريبا بأكثر من مئة ألف جندي.
وحذرت واشنطن من أن موسكو قد تنفذ اجتياحا واسعا لجارتها في “أي يوم”.
وشدد تاتارنتسيف على أن موسكو تحاول تجنب الحرب.
وقال “هذه رغبة قيادتنا السياسية الأكثر صدقا. آخر ما يريده الناس في روسيا هو الحرب”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...