يخلد المنتظم الدولي سنويا في 12 من فبراير، اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال، الذي يعتبر مناسبة لتسليط الضوء على معاناة الأطفال والطفلات في بؤر التوتر والصراعات المسلحة عبر العالم، وعلى الصعوبات التي تواجهها عملية إعادة إدماجهم(ن) في المجتمع.
وبالرغم الجهود الدولية المبذولة، لاتزال هناك مناطق عديدة، يعاني فيها الأطفال والفئات الهشة من ويلات الحروب وما ينجم عنها من تهجير وحرمان من التعليم وسوء التغذية، ناهيك عن الزج بهم في المواجهات العسكرية أو تشغيلهم في مجموعة من الأعمال ذات الطابع العسكري أو الشبه العسكري.
وقد أكدت العديد من التقارير الصادرة خلال السنة المنصرمة من قبل عدد من المنظمات المدنية الدولية والهيئات الأممية، أن هذه المعاناة قد تفاقمت بشكل جلي في زمن الجائحة التي فرضت طوقا من الصمت على هذه الممارسات الماسة بالحقوق الأساسية للإنسان، في مختلف بؤر التوتر والصراعات المسلحة، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي، وخاصة مع ما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948.
وقد نددت بهذا الوضع، مجموعة من الفعاليات، التي من بينها المنتدى المغربي للكفاءات النسائية ومعه المجتمع المدني المغربي، حيث التحقا بالمنتظم الدولي لتخليد اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال، لضم صوتهما لصوت العالم تنديدا و استنكارا لهذا الفعل اللاإنساني الذي يجرد الطفل من طفولته، ويعرض حياته للخطر، وإن كان اطفال المغرب بعيدين كل البعد عن تهديد”تجنيد الاطفال”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...