اعتبر عبد النبي العيدودي، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، أن زيادة 20% في التذاكر العمومية تعني مزيدا من ضرب القدرة الشرائية المواطنين. وينضاف هذا إلى رفع أسعار المواد الفلاحية والمحروقات التي أثرت على جيوب الفلاحيين الصغار والكبار.
وانتقد في مقال له ضرب القدرة الشرائية للمواطن بالزيادات الصاروخية في عدد من المواد الفلاحي، مشيرا إلى زيادات جديدة في تذاكر السفر وكذلك المحروقات، مما يهدد السلم الاجتماعي وينذر باحتقان اجتماعي كبير.
وأكد أنه بدأت تظهر موجة من الاحتجاجات في مجموعة من المدن منها الدار البيضاء و اكادير وبني ملال وفي منطقة الغرب، حيث بدأ يخرج عدد من الفلاحين احتجاجا على نذرة مياه السقي، وهذا ما يعني أن المواطنين غير مطمئنين للطريقة التي تدير بها الحكومة سياساتها القطاعية.
وتابع قائلا “في الأخير يمكننا أن نؤكد بأننا أمام حكومة تفتقد إلى الإبداع و الابتكار في إيجاد الحلول التي تساير المستجدات والتطورات التي يفرضها السياق الدولي والوطني والجغرافي وكذلك البيئي والمناخي أيضا”.
وأضاف أن الحكومة اليوم مدعوة إلى إيجاد حل عاجل و الانكباب عليه في غضون هذه الأسابيع أو أن تقدم استقالتها لجلالة الملك من أجل تنصيب حكومة جديدة أكثر ابداع و ابتكار و أكثر قدرة على مواجهة التحولات المناخية و الدولية و الوطنية.
ودعا الحكومة إلى أن تفتح الاقتصاد غير المهيكل من أجل ايجاد حل لغلاء أسعار المواد قبل أن يستفحل الأمر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...