علم موقع الانباء تيفي، أن العشرات من المواطنين المغاربة العالقين بدولة اوكرانيا، تمكنوا صباح اليوم السبت 26 فبراير الجاري، من الوصول إلى الحدود مع بولندا، وذلك بعد رحلة شاقة عبر القطار.
وقال أحد الطلبة المغاربة من عين المكان، أنهم كانوا يضطرون خلال رحلة القطار إلى إطفاء أنوار هواتفهم ومقطورات القطار، في كل مرة يسمع فيها دوي انفجار، مضيفا أن القطار كان مكتظا بشكل كبير، ولم يؤدي فيه أغلب المواطنين ثمن التذاكر.
وأضاف المعني بالأمر، أن نقطة الحدود مع بولندا بدورها تشهد اكتظاظا كبيرا، حيث أكد أن السلطات البولندية تعمل على تسيير نقطة العبور نحو اراضيها بأمن وسلام، إلا أن هاته العملية تستلزم وقتا كثيرا.
وأضاف المتحدث في تصريحه لموقع لأنباء تيفي، على أن السلطات البولندية تعطي الأسبقية للمسنين وللنساء اللواتي يرافقن أطفالهن، في انتظار حلول دور البقية من الشباب، والذين أغلبهم طلبة.
وقال المتحدث، أن الأجواء بالحدود مع بولندا جد قاسية، بالنظر لبرودة الطقس والتساقط المستمر للثلوج، وهو ما يعمق من معاناة هاته الفئة التي لا زالت تعيش على وقع الفزع والهلع من الحرب رغم وصولها لنقطة الحدود.
ومن جهة ثانية، أكدت مصادر أخرى، أن الدول المجاورة لأوكرانيا، نصبت خيمات لاستقبال الفارين من الحرب، حيث أسمتها دول الاستقبال بخيمات اللاجئين، وأنشأت داخلها عدة غرف وكذا مكاتب لإخضاع ضيوفها لتحليل كوفيد 19، وللعلاج بالنسبة للحالات التي تستدعي الخضوع للفحوصات والعناية الطبية.
هذا، ولا زالت أسر المغاربة العالقين باوكرانيا، تناشد السلطات المغربية بالتدخل العاجل من أجل إنقاذهم ومساعدتهم على مغادرة التراب الاوكراني في أقرب وقت، حيث طالبت المسؤولين بتوفير وسائل نقل تساعد المغاربة العالقين على التنقل من أماكن اختبائهم إلى نقاط الحدود، وذلك بالنظر إلى صعوبة إيجاد مكان داخل القطار أو وسيلة نقل أخرى في ظل ظروف الحرب، حيث أن كل حركة خارج الأمكنة حيث يختبئون قد تكلفهم حياتهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...