وجه 21 طالبا مغربيا لا زالوا عالقين بمدينة سومي الأوكرانية، نداء إستغاثة، وذلك من أجل تدخل الملك محمد السادس، لإنقاذهم من الحرب التي يشنها الروسيون على اوكرانيا.
وقد رفع هؤلاء الطلبة على منصات التواصل الاجتماعي، شعار: “نحن الطلبة المغاربة المحاصرون في سومي.. انقذونا.. نسنتجد بالعطفة المولوية”، وذلك لعدم تمكنهم من مغادرة مدينتهم المحاصرة من جميع الجهات.
وفي تصريح لأحد الطلبة المغاربة بأوكرنيا، قال على أن الجيش الروسي يطوق مدينة سومي من جميع الجهات، ومغادرة المنازل بها يشكل مغامرة قد تنتهي بما لا يحمد عقباه، وبالتالي فالخروج من المنزل من أجل الوصول إلى محطة القطار قد يكون ثمنه غاليا، في ظل عدم توفر سيارات أجرة توصل إلى هاته المحطة.
وشدد ذات المتحدث في تصريحه لموقع الأنباء تيفي، على ضرورة تحرك السلطات المغربية بشكل سريع لإنقاذ هؤلاء الطلبة، حتى لا تهدم المنازل التي يختبؤون فيها فوق رؤوسهم، بعد أن صار الجيش الروسي يستهدف كل شيء، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وجميع البنايات دون تمييز.
وأضاف نفس المتحدث، أن مدن أخرى بأوكرانيا لا زال بها مغاربة آخرين عالقين، وظروفهم جد مأساوية، فإضافة إلى الضغوطات النفسية التي يخلفها القصف، يعاني هؤلاء من الجوع والعطش بعد استنفاذ مخزونهم.
وقدم المعني بالأمر في هذا الصدد، نموذج سيدة أوكرانية متزوجة من مغربي، حيث لا زالت عالقة هي ورضيعها المغربي باوكرانيا التي شهدت قصفا كبيرا منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أن الأم لم تعد تتوفر على أي شيء تأكله، كما أن رضيعها يلزمه الكثير من الأشياء خاصة الحليب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...