أدت العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية اليوم الخميس على مالك الفريق الروسي رومان أبراموفيتش وتجميد أصوله الى تعليق عملية بيع النادي، وفرضت هذه العقوبات على خلفية غزو روسيا لأوكرانيا.
ووفق ما أوردته “i24 news” الاسرائلية، فإن وزارة المالية البريطانية، ذكرت في بلاغ لها أن القيود “تنطبق على أي كيان يملكه أو يتحكم به رومان أبراموفيتش”، مضيفة “هذا يعني أن نادي تشلسي لكرة القدم يخضع الآن أيضًا لتجميد الأصول بموجب العقوبات المالية البريطانية”.
والملياردير الروسي هو واحد من سبعة أوليغارش روس تعرضوا لعقوبات، بما في ذلك شريكه التجاري السابق أوليغ ديريباسكا.
وبعد التكهنات بسبب قربه من الرئيس فلاديمير بوتين، أعلن أبراموفتش أنه ينوي بيع النادي. وتقدر الحكومة البريطانية صافي ثروته ابرموفتش بأنها تقدر بـ 9.4 مليار جنيه استرليني، وقالت انها ستخفف تأثير العقوبات على تشلسي من خلال السماح له بالعمل وبممارسة عدد من الأنشطة الرياضية، لكن لم يتم ادراج بيع النادي أو صفقات انتقال اللاعبين في قائمة الأنشطة المسموح بها ، ما عرقله رغبة ابرموفتش ببيع ناديه الذي تعهد بأن تذهب عائداته الى ضحايا الحرب في أوكرانيا.
وفقًا للتقارير، كان أبراموفيتش لا يزال ينتظر عرضًا بقيمة ما يقارب ثلاثة مليارات جنيه إسترليني لبيع بطل أوروبا الحالي الذي اشتراه مقابل 140 مليون جنيه إسترليني.
واشترى النادي في عام 2003 ومول نجاحاته على المستويين المحلي والاوروبي،حقق تشلسي في عهده 19 لقبًا، بينها خمسة في الدوري الممتاز واثنان في دوري أبطال أوروبا.