أعلن مستشفى جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة الأميركية، وفاة أول شخص خضع لعملية استثنائية لزرع قلب خنزير في جسد إنسان ، بعد شهرين من التجربة الرائدة.
وقد توفي ديفيد بينيت، 57 عامًا ، يوم الثلاثاء 8 مارس، في المركز الطبي بجامعة ميريلاند، ولم يذكر الأطباء السبب الدقيق للوفاة، واكتفوا بالقول إن حالته بدأت في التدهور قبل أيام عدة من وفاته.
وقال ديفيد بينيت جونيور، في بيان صادر عن كلية الطب، بجامعة ميريلاند: “نحن ممتنون لكل لحظة إبداعية ، وكل حلم مجنون ، وكل ليلة بلا نوم ساهمت في هذا الجهد التاريخي”. “نأمل أن تكون هذه القصة بداية الأمل وليس النهاية”.
وسعى الأطباء إلى استخدام أعضاء حيوانية في عمليات زرع منقذة للحياة بعدما واجه “بينيت” موتا محققا لان عمليات زرع قلب بشري لم تتلائم مع حالته الصحية.
وحسب ذات المصدر، فقد استخدم جراحو ميريلاند قلبًا من خنزير معدل جينيًا: “قام العلماء بتعديل الحيوان لإزالة جينات الخنازير التي تؤدي إلى الرفض السريع من قبل جسم المريض”، وإضافة جينات بشرية لمساعدة الجسم على قبول العضو.
وحسب اطباء الجامعة، فقد نجا بينيت لفترة أطول بقلب الخنزير المعدل جينيًا أكثر مما حدث مع عملية زرع سابقة مشابهة عندما عاش بيبي فاي، رضيع كاليفورنيا المحتضر، 21 يومًا بقلب قرد سنة 1984.
وقال المدير العلمي لجامعة ميريلاند، الدكتور محمد محي الدين، أن تجربة بينيت “اكتسبنا منها رؤى لا تقدر بثمن، حيث تعلمنا أن قلب الخنزير المعدل وراثيًا يمكن أن يعمل بشكل جيد داخل جسم الإنسان بينما يتم قمع الجهاز المناعي بشكل كاف”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...