كارثة كشفت عنها تقارير أنجزتها وزارة الداخلية، عن وضعية قطاع نقل المسافرين، إذ يغرق في الاختلالات والاستحواذ والاحتكار، في وقت تعيش محطات نقل المسافرين وضعيات صعبة وفوضى، يعاني معها المسافرون.
التقرير الذي أنجزته المديرية العامة للجماعات الترابية، كشف أن 64 في المائة من الناقلين أشخاص ذاتيون، و50.6 في المائة لا يتوفرون على مأذونيات (كريمة).
يلفت التقرير، الذي تم تقديمه اليوم الجمعة، في ندوة صحفية، إلى أن 87.4 من الناقلين يستغلون مركبتين على الأكثر ويتوفرون على 43 في المائة من حضيرة المركبات.
حجم هذه الاختلالات بقدر حجم القطاع، إذ تكشف الأرقام أن عدد الحافلات للمسافرين حوالي 2400 حافلة توفر ما يقارب من 122 ألف مقعد بشكل يومي. ويبلغ عدد المقاولات في القطاع 1540 مقاولة.
هذا القطاع الحيوي يعيش على إيقاع مشاكل عديدة، يقول التقرير، إذ سجل عدم احترام معايير تستجيب لحاجيات المغاربة والمهنيين، وتواجد المحطات داخل الأحياء السكنية، وعدم احترام التوقيت، وعدم احترام الأرصفة، وغياب كاميرات مراقبة، وغياب أعوان الشرطة بشكل كافي.
المصدر ذاته يزيد في كشف العورات، حيث سجل غياب لوحات الرحلات أو غير محينة، وتغيب مكاتب الاستقبال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...