حقوقيون يطالبون بالحد من ظاهرة سرقة المواشي ضواحي مراكش

تنامت بعدد من الدواوير المتاخمة لمدينة مراكش، ظاهرة سرقة المواشي، وذلك بشكل خطير جعل الضحايا يستنجدون بالمسؤولين من أجل التدخل ووضع حد لهذا النوع من العصابات الإجرامية.

وفي هذا الصدد، سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في الأيام الأخيرة، تنامي ظاهرة سرقة المواشي في العديد من دواوير جماعة المنابهة التابعة لعمالة مراكش، كدوار الحجر، دوار البياض و البحيرة ..، مشيرة إلى أنه خلال الاسابيع المنصرمة، تم حفر العديد من الاسطبلات وسرقة أعداد من رؤس الأغنام و الأبقار، مما جعل الساكنة في بعض الدواوير تعيش حالة التوجس والخوف الدائم، وتضطر إلى المراقبة والحراسة الليلية، خوفا على ماشيتها وعلى سلامتها و ممتلكاتها الخاصة داخل خيامها.

وقد اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في بيان لها، أن الإعتداءات المتكررة على ساكنة دواوير المنابهة وسرقة مواشيهم، مسا خطيرا بموردهم الاقتصادي لضمان مستوى معيشي لأسرهم ، وتهديدا للسكان ولسلامتهم، خاصة امام تواتر عمليات السرقة دون معرفة الفاعلين.

هذا، وقد دعت الجمعية، الجهات المسؤولة إلى التدخل لوضع حد لتنامي ظاهرة السرقة وتداعياتها، بإعمال سلطة القانون، واتخاذ كافة الإجراءات الحمائية لمحاصرتها و معالجتها، تفاديا لأي انزلاق أو انفلات أمني، قد يؤدي إلى توسيع دائرة السلوكات المخلة بالقانون.