قامت شركة “فيفو إنيرجي المغرب” ، بتعزيز شراكتها مع جمعية ساعة الفرح لتوطيد مبادرة المدرسة الموازية، وتسعى المبادرة إلى تمكين أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و16 سنة، ممن يعانون من وضعية الهدر المدرسي أو وضعية عائلية هشة أو محفوفة بالمخاطر، من إعادة الإدماج في المنظومة التربوية العادية.
وصرحت السيدة هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية للشركة لدى فيفو إنيرجي المغرب قائلة”تعد شركة فيفو إنيرجي أحد شركاء جمعية ساعة الفرح منذ مدة طويلة. لذلك، كان من الطبيعي أن نطلق معا هذا البرنامج الطموح حول المدرسة الموازية من خلال أول تجربة نموذجية من عام 2019 إلى 2021. ونسعى حاليا إلى استدامة هذه المبادرة بالنظر إلى النتائج المقنعة من حيث إعادة الإدماج في المنظومة التربوية الوطنية. فهذه البيداغوجيا ناجحة وفعالة، وبالتالي، تقع على عاتقنا مسؤولية مواطنة لمرافقة الشباب الذين يحتاجون إلى من يؤمن بقدراتهم “.
وحسب بلاغ صادر عن الشركة ، فإن “فيفو إنيرجي المغرب” ،تضمن عبر توطيد هذه الشراكة، تمكين ثلاث دفعات جديدة من الاستفادة من برامج المدرسة الموازية، مايمكن الشباب من الحصول خلال هذا البرنامج التعليمي على تأطير ملائم لوضعيتهم ومستواهم التعليمي بغية إعادتهم إلى صفوف المدرسة العادية أو التحاقهم بالتكوين المهني.
وصرحت السيدة ليلى الشريف، رئيسة جمعية ساعة الخير، قائلة ، “ما كان لهذا البرنامج للمدرسة الموازية أن يرى النور لولا الدعم الدائم لشركة فيفو إنيرجي المغرب. ويكتسي هذا الموضوع أهمية بالغة نظرا لأن الطفل يعيش تجربة الفشل الدراسي على أنها إخفاق شخصي. الجامع ، يبخس الطفل صورته داخل مجتمع جعل المدرسة في صلب قيمه. وبالفعل ، أصبح التفوق الدراسي اليوم أحد أهم مصادر الاعتراف والتقدير”.
و شركة “فيفو إنيرجي المغرب”، هي شركة مكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، وتتوفر شركة فيفو إنيرجي المغرب على قدرة لتخزين الوقود بسعة 211.905 متر مكعب وعلى 380 محطة للخدمة، تعرض العديد منها طرقا للدفع السهل ببطاقات شال، وتوظف شركة فيفو إنيرجي المغرب 510 شخصا، فضلا عن أن الشركة معروفة باعتبارها الشركة الرائدة في قطاع النفط وكذلك بالمعايير التي تطورها وتدافع عنها في مجال السلامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...