توفي اليوم السبت 16 أبريل الجاري، الشاب الذي أضرم النار في جسده منذ حوالي أسبوع، على مستوى جماعة تسلطانت المتاخمة بمراكش، وذلك من أجل فتاة.
وقد توفي المعني بالأمر البالغ من العمر 17 سنة، متأثرا بالحروق التي لحقته جراء إضرام النار في جسده بعد أن سكب عليه قنينة من مادة قابلة الاشتعال.
وقد عمد المذكور، يوم الأحد 10 أبريل الجاري، إلى إضرام النار في جسده بعد أن سكب عليه مادة قابلة للاشتعال، وذلك بسبب عدم رد فتاة على اتصالاته الهاتفية المتكررة.
ويقطن المذكور بحي الإمارات بجماعة تسلطانت المتاخمة لمدينة مراكش، وقد غادر المؤسسة السجنية مؤخرا بعد أن قضى بها أشهر حبسا من أجل سرقة فيلا.
وأفادت مصادرنا، أن الشاب المعني بالأمر، كان يتحدث عبر تطبيق الواتساب رفقة فتاة يحبها، وبعد انتهاء رصيده، حاول الاستعانة بهاتف اخته الأكبر منه، إلا أن صديقته التي تربطه علاقة حب بها منذ أشهر، لم تجب على مكالماته ولا على رسائله القصيرة، ليهددها بأنه سينتحر إن لم تجبه على الفور، وهو الشيء الذي نفذه دون تردد.
وأضافت مصادرنا، على أن الشاب المذكور، لم ينم طوال ليلة السبت الأحد الماضي، ليعمد بعدها إلى اقتناء 5 دراهم من مادة قابلة للاشتعال من طرف صاحب مضخة صغيرة للبنزين، ليقوم بسكبها على جسده، ثم إضرام النار فيه بواسطة ولاعة، وذلك أمام منزل أسرته.
وفور قيامه بذاك الفعل الشنيع، بدأ الشاب يستغيث بأسرته لانقاذه من النيران، حيث تمكنت الأم وبطرق تقليدية من إخماد ألسنة اللهب، إلا أن ابنها أصيب بحروق خطيرة تم نقله على إثرها نحو مستعجلات المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، حيث رقد هناك إلا أن سلم الروح لبارئها صباح اليوم السبت.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...