نفى محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، أن يكون أصحاب المأذونيات (لكريمات) قد تلقوا أي دعم.
وقال خلال جلسة الأسئلة الشفهية التي انعقدت اليوم الاثنين بمجلس النواب، “لقد وجهنا الدعم لمستغلي الطاكسي، لأن الوزارة لا تعرف نوع العلاقة بين السائق وصاحب السيارة”، مضيفا أن هناك سائقين يشتغلون بوقت غير محدد، وبالتالي لا تتوفر الوزارة على أي معلومات عنهم في نظامها المعلوماتي.
وأضاف “بما أنه كان يجب صرف الدعم سريعا، فقد تم الاعتماد على المعلومات المتوفرة من لدن النظام المعلوماتي لوزارة الداخلية.
وقال إن المعلومات المتوفرة هي المتعلقة بمستغلي سيارات الأجرة، “وعندما يلجون منصة الدعم يقرون خلال التسجيل بأنهم إما سيتقاسمون الدعم مع السائق أو لا، وبالتالي يمكن للسائقين الذين لم يتوصلوا بالدعم التوجه إلى السلطات المحلية”.
وتفاعلا مع مطالبة نادية التهامي، عن فريق التقدم والاشتراكية، بالكشف عن المستفيدين من المأذونيات، قال إنه “يتوجب احترام المعلومات الخاصة بالمعنيين”، ورأى أنه يمكن إعطاء كافة المعلومات لكن دون ذكر الأسماء.
وتابع قائلا “يمكن أن نكشف عن الدعم المقدم لعربة أو اثنتين أو ثلاثة، وكم من شخص وصلهم الدعم لأكثر من 40 سيارة أجرة”.
وأشار إلى أن الوزارة لديها تصور لهيكلة القطاع، وتم إشراك المهنيين فيها للنظر في الأوراش التي يتوجب القيام بها، لكن “مع الأزمة كان واجبا علينا التخلي عن العمل الاستراتيجي لإطفاء الغضب الذي تسببت فيها الأزمة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...