أفاد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج السيد محمد صالح التامك، اليوم الخميس 28 ابريل الجاري بسلا، أن 15 سجينا استفادوا من برنامج ” مصالحة ” في دورته التاسعة، ليصل العدد الإجمالي إلى 222 مستفيدا منذ انطلاق البرنامج سنة 2017.
واشار السيد محمد التامك ، أنه تم الإفراج عن 156 منهم، بينهم 116 بموجب عفو ملكي، إضافة إلى تخفيض العقوبة لفائدة 15 نزيلا آخرين، لتصل بذلك نسبة الاستفادة من العفو الملكي السامي 63.27 بالمائة.
وذكر المندوب العام ، أنه في إطار مقاربة النوع تم توسيع برنامج ” مصالحة ” ليشمل النساء المعتقلات بموجب قانون مكافحة الإرهاب خلال دورته الخامسة المنظمة سنة 2019، حيث استفادت منه 10 نزيلات من أصل 13 من هذه الفئة، أي بنسبة مشاركة تجاوزت 77 بالمائة، لافتا إلى أنه قد تم الإفراج عن جميع المستفيدات من هذه الدورة الخاصة، 08 بعفو ملكي و نزيلتين بنهاية العقوبة خلال فترة تنفيذ البرنامج.
من جهتها، أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، السيد آمنة بوعياش، أن هذا ” البرنامج يعبر عن انخراط الدولة في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وادماج المعتقلين على خلفية هذه القضايا “، مضيفة أنه ” يعمل كذلك على خلق الشروط الذاتية والموضوعية للتصالح مع ذواتهم ومجتمعهم.
ويندرج برنامج “مصالحة” الذي قامت المندوبية العامة ببلورته وتنفيذه سنة 2017، بالاعتماد على مواردها الذاتية وبتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخبراء مختصين، ضمن مساعي المندوبية لتوفير الشروط المناسبة لإعادة إدماج فئة المعتقلين المدانين في قضايا التطرف والإرهاب بالمؤسسات السجنية، ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في المصالحة مع الذات، والمصالحة مع النص الديني، ثم المصالحة مع المجتمع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...