بعد ساعات قليلة على الفاجعة التي هزت جماعة تيزطوطين بإقليم الناظور، تم العثور اليوم السبت 21 ماي، على جثة شخص آخر مقتول بالرصاص، وذلك على مستوى مطرح للنفايات بجماعة دار الكبداني.
وحسب مصادرنا، فإن هاته الجثة يرجح أنها تعود لسائق سيارة الفولكسفاكن التي عثر بداخلها يوم أمس الجمعة على جثة الشاب الأول الذي قتل بالرصاص الحي.
وتعيش جماعة تزطوطين، منذ يوم أمس الجمعة على وقع استنفار أمني، حيث جندت عناصر الدرك الملكي بالناظور، جميع فرقها الخاصة بالبحث الميداني والتقني، لإيقاف الأشخاص المتورطين في ارتكاب هاته الجريمة.
وكشفت مصادرنا، أن دوي الرصاص الذي اطلق يوم أمس، تسبب في حدوث هلع كبير بين الساكنة، حيث تواصل إطلاقه حتى بعد العثور على جثة الشاب وهو مضرج في دمائه داخل سيارة رباعية الدفع، على مستوى المدار الطرقي الرابط بين تيزطوطين ودار الكبداني.
وكشف شهود عيان، أن الشاب الضحية توفي أثناء محاولته الفرار من مطاردة أشخاص مجهولين كانوا على متن ثلاث سيارات كبيرة، طاردته لمسافة كبيرة قبل يرديه المشتبه فيهم قتيلا بالرصاص من سلاح ناري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...