وصلت حصيلة مذبحة تكساس التي جرت وقائعها يوم أمس الثلاثاء 24 ماي الجاري ، بمدرسة ابتدائية ببلدة يوفالدي الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مقتل 21 تلميذا بينهم مراهقين اثنين بعد الاعتداء عليهم من طرف مراهق يبلغ 18 سنة بواسطة سلاح ناري .
وفي تصريح صحافي لحاكم ولاية تكساس ،غريغ أبوت فإنّ المهاجم “أطلق النار بشكل مروّع ومجنون وقتل الضحايا في مدرسة ابتدائية في بلدة “يوفالدي “.
وحسب مصدر امني، فإن الدوافع وراء العمل الإجرامي بقيت مجهولة لأن الشرطة قتلت المجرم في محاولة لإيقافه، حيث قام سالفادور راموس مطلق النار باصابة جدته بعيار ناري قبل الانتقال لارتكاب مجزرته بالمدرسة الابتدائية.
واعتبر المتحدث، أن هذا الحادث يعتبر واحدا من أكثر الحوادث دموية التي استهدفت مدارس للصغار بالولايات المتحدة، مشيرا الى مأساة مدرسة ساندي هوك الابتدائية في كونيتيكت التي قتل خلالها مختل عقلي في العشرين من العمر، 26 شخصا من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 6و7 سنوات قبل أن يقدم على الانتحار.
ومن جهة ، فقد أمر البيت الأبيض بتنكيس الأعلام في كل الإدارات الرسمية “تكريما لضحايا” يوفالدي”.
و للإشارة، فالولايات المتحدة الأمريكية تعتبر من أكثر البلدان التي تشهد عمليات إطلاق نار بوتيرة شبه يومية في الأماكن العامة، مايطرح تساؤلات حول فرض ضوابط لقطاع الأسلحة النارية .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...