تمكن حزب حركة التجديد الوطني الحاكم في المكسيك من الفوز بالأغلبية في الانتخابات المحلية التي جرت، أمس الأحد في ست ولايات، وفق النتائج الأولية الرسمية.
وفاز حزب الرئيس الحالي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المعروف بـ(مورينا) بأربع ولايات من أصل ست، وهو ما يعزز قبضته على السلطة قبل أقل من سنتين على الانتخابات الرئاسية.
وبهذا الفوز سيسيطر (مورينا) على 20 من أصل 32 حكومة محلية في المكسيك، كما تتأكد، بحسب المراقبين، الشعبية المتزايدة للرئيس لوبيز أوبرادور وبدرجة أكبر من الحزب الذي ينتمي إليه.
من جهة أخرى، تصدر مرشحو المعارضة بفارق كبير نتائج ولاية أغواسكالينتس الوسطى وولاية دورانخو الشمالية، تماشيا مع النتائج التي توقعتها استطلاعات الرأي قبل الاقتراع.
ونظمت هذه الانتخابات في وقت يتسارع فيه التضخم في البلاد إلى مستويات قياسية أثرت على القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى توالي حوادث العنف، وخاصة في الولايات الشمالية حيث تنشط كارتلات المخدرات.
ويرى المحللون أن تركيز الرئيس لوبيز أوبرادور على البرامج الاجتماعية عزز من شعبية حزبه، في وقت تكافح فيه البلاد للخروج من أزمة كورونا وتحفيز النمو الاقتصادي والحد بشكل كبير من الأعمال غير القانونية التي تغذيها العصابات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...