دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، على الخط في ما بات يعرف إعلاميا بـ “قضية الدقيق الفاسد” التي فجرتها سيدة في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فساد الدقيق المدعم الذي يوزع بمدينة القصيبة.
وطالبت الجمعية، في بيان لها، بفتح تحقيق نزيه وشفاف في قضية “الدقيق المدعم الفاسد”، للكشف عن كل المتورطين فيها.
وقالت الجمعية، إنها في إطار استكمال المعطيات حول هذه الواقعة، تحركت لجنة مكونة من أعضاء من الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وقابلت تلك السيدة صاحبة شريط الفيديو، وتم اطلاع اللجنة على ذلك الدقيق وتمت معاينته عن قرب، وثبت للجمعية صحة كل ما جاء في الفيديو.
وأضافت الجمعية، أن نفس اللجنة قابلت سيدة أخرى أطلعت اللجنة على كيس آخر من نفس الدقيق “المدعم” الذي به هو الآخر، علامات، ديدان، حشرات، أجسام غريبة، تفيد كلها أن الدقيق فاسد.
وعبر الجمعية الحقوقية، عن استنكارها من استمرار مسلسل بيع مواد غذائية فاسدة للمواطنين البسطاء، بعد أسابيع قليلة فقط عن فضيحة “البيض الفاسد”، وفضيحة “اللحوم الفاسدة”، وفضيحة “الدقيق الفاسد” التي تتبعها الرأي العام المحلي، وأثارت ضجة كبيرة قبل سنوات قليلة ماضية.
وأدانت الجمعية، استغلال “لوبي الدقيق الفاسد”، لفقر الأغلبية الساحقة للمواطنين الذين لا تسمح لهم قدرتهم الشرائية بالاستغناء عن هذا الدقيق المدعم، معبرة عن رفضها استغلال فقرهم للتلاعب بجودة الدقيق لمزيد من الاغتناء على حساب صحة وكرامة الفقراء.
وحملت الجمعية المسؤولية للجن حفظ الصحة والسلطات الوصية التي أنيطت بها مهمة تحريك لجن المراقبة وتفعيل دورها، وزجر كل المتورطين في الغش وعدم احترام معايير الجودة والسلامة الصحية وكل المتلاعبين في أسعار المواد الغذائية.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، أنها ستواصل رصدها لمختلف الخروقات، وفضحها لكل لولبيات الفساد والمتسترين عليهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...