أفضى الاحتقان الذي شهدته جماعة مكناس، أمس الإثنين، إلى سحب الثقة من رئيس الجماعة جواد باحجي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار الحاكم بالمغرب، إثر أشغال الدورة الاستثنائية التي جرى عقدها بحضور أغلب الأعضاء في غياب الرئيس وبعض الأعضاء المنتمين لحزب الحمامة.
وقرر أعضاء المجلس أثناء الدورة الاستثنائية، التي حضرها 56 منهم من أصل 61، التصويت بالإجماع على سحب الثقة من الرئيس جواد باحجي، بعد أن تقدم 47 من الأعضاء بطلب عقد الدورة الاستثنائية، والتي تخلف الرئيس التجمعي عن حضورها، معللا ذلك بمروره بوعكة صحية حالت دون حضوره أشغال الدورة.
وحسب مصادر “الأنباء تيفي” فإن الأعضاء الغاضبين، يتهمون الرئيس باتخاذ قرارات منفردة في التسيير دون العودة إلى المجلس، بالإضافة إلى غياب التنسيق مع الأعضاء المشكلين لأحزاب الأغلبية، وهو ما عجل بطرح التصويت على سحب الثقة منه، وهو ما تم الموافقة عليه بالإجماع.
وفي ظل الاحتقان الذي تشهده دواليب جماعة مكناس، فقد سبق لمجموعة من الأعضاء أن طلبوا من وزارة الداخلية بالتدخل في الامر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعزل الرئيس، والعمل على حلحلة الوضع لتجاوز فترة الفوضى والاحتقان، التي تعرفها العاصمة الإسماعيلية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...