لم تخرج بعدُ وزارة التعليم العالي من مأزق طلبة أوكرانيا، الذين لم تجد لهم حلا، حتى وجدت نفسها في مأزق جديد، بسبب طلبة كليات الطب والصيدلة.
وقد لجأت الوزارة إلى رئاسة الحكومة، لعلها تجد حلا لهذين الملفين، اللذين يهددان بدخول القطاع في إضرابات.
وعلى مدى 3 أيام اجتمع مسؤولو الوزارة بالمعنيين، دون الخروج بحلول عملية، اللهم الوعود الكثيرة التي تقول الوزارة إنها ستحققها، فيما يتهمها الطلبة بالتنكر والتهرب.
وقالت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، أن الوزارة تهربت من تقديم أي أجل ملموس بخصوص البرنامج التعاقدي.
وأضافت اللجنة، في بلاغ لها، أنه تم خلال الاجتماع الأخير، مناقشة موضوع الطلبة العائدين من أوكرانيا، مؤكدة أن الوزارة الوصية لم تتراجع عن قرارها في الوقت الحالي، مقدمة فقط وعدا بتقديم الموقف إلى رئاسة ومجلس الحكومة ليؤخذ بعين الاعتبار.
وعن الرفع من عدد الطلبة المقبولين بكيات الطب، أبرز الطلبة، أنهم اشترطوا عدم الحديث عن الزيادة في الوضعية الحالية دون توسيع أراضي التداريب الاستشفائية، وكذا الزيادة في أعداد الأساتذة والموظفين، لتتوافق مع توصيات المنظمة العالمية للصحة.
وشدد اللجنة على أن “الوزارتين الوصيتين على القطاع ن قدمتا وعودا بتوقيع برنامَج تعاقدي في الأيام القادمة بين وزارة الصحة والتعليم العالي والمالية أمام رئيس الحكومة، يلبي حاجيات الكليات والمستشفيات حسب نسب تتوافق مع التوصيات”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...