تواصل ساكنة مدينة الجديدة التعبير عن غضبها من خطورة الطريق 316، أو “طريق الموت” كما يطلق عليها المواطنون والتي أودت بحياة العشرات من بينهم شابين لقيا مصرعهما منتصف ليلة الجمعة 16 يوليوز الجاري، بسبب غياب الانارة ورداءة الطريق وافتقارها لأبسط معايير السلامة.
وحسب تصريح هاتفي استسقته الأنباء تيفي من أحد السكان المجاورين للطريق، فإن الطريق الجهوية 316 الرابطة بين الجرف الأصفر و المصور راسو ، لا تتوفر على علامات تشوير حديثة كما انها تفتقر للانارة بحيث ان أعمدة الإنارة متوقفة عن العمل منذ سنين، مشيرا إلى ان الساكنة تطالب بوضع رادارات ثابتة بشكل مستعجل كون الطريق تتوسط مناطق سكنية ومدرسة ابتدائية.
وأضاف المتحدث، ان الساكنة تطالب بوضع نقطة دائمة للدرك الملكي بالمنطقة للحد من السلوكيات الخطرة التي يقوم بها البعض مع مستعملي الطريق المذكورة كالسياقة الاستعراضية أو السياقة في حالة سكر، مايعرض المواطنين والأطفال للخطر مسجلا، ان السلطات المسؤولة لاتبدي أي اهتمام بالموضوع الذي يعد مطلبا ملحا من المواطنين.
وأشار عبدالرازق، الى ان الحوادث التي تقع هي جرائم في حق كل سكان المنطقة وأنها دليل على انعدام ضمير المسؤولين الذين يتوصلون بشكايات شبه يومية، يطالب من خلالها السكان إحداث دودانات و كاميرات ورادارات ثابتة للمراقبة، ونقطة دائمة للدرك الملكي، بالإضافة الى إصلاح أعمدة الانارة العمومية.
وكانت طريق 316 ، قد شهدت منتصف ليلة الجمعة الماضية حادثة سير خطيرة راح ضحيتها شابين كانا على متن دراجة نارية، بالقرب من المركز التجاري القراقشة .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...