وجه المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، يوم أمس الأربعاء 27 يوليوز الجاري، رسالة مفتوحة الى كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية و رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من اجل التدخل للكشف عن مصير المهاجرين وطالبي اللجوء المفقودين يوم الجمعة الأسود 24 يونيو المنصرم على السياج الحدودي بين الناظور ومليلية المحتلة.
وأوردت الجمعية من خلال رسالتها ،الى أنها تتابع بقلق تداعيات الأحداث الدامية التي وقعت يوم الجمعة 24 يونيو 2022 بالمعبر الحدودي “باريو تشينو” والمناطق المحيطة به، والتي راح ضحيتها العشرات من المهاجرين وطالبي اللجوء بين قتيل وجريح ومفقود .
مشيرة ، إلى ان المكتب المركزي للجمعية وفرعه بمدينة الناظور يتلقى المئات من النداءات وطلبات المؤازرة من طرف عائلات وأقارب المهاجرين وطالبي اللجوء المفقودين على إثر هذه الفاجعة، من أجل المساعدة في الكشف عن مصيرهم ومكان تواجدهم بعد انقطاع أخبارهم منذ الحادث المأساوي، والذي حدد عددهم المؤقت في 64 بتاريخ 15 يوليوز 2022.
وخلص مضمون الرسالة، بمطالبة رئيس الحكومة ووزير الداخلية ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتسريع في إجراءات البحث للكشف عن مصير المفقودين ومكان تواجدهم سواء كانوا أحياء أو موتى، وذلك خدمة للحقيقة و للتخفيف من وطأة الفاجعة التي ألمت بأسرهم، و ضمانا لحقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...