حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يومه الاثنين 8 غشت الجاري، من أن أي هجوم على محطات نووية، بعد اتهام أوكرانيا روسيا بقصف محطة زابوريزهيا النووية مجددًا، مطالبا بوقف الهجمات والسماح لوكالة الطاقة الذرية بالوصول إلى المحطة.
كما اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة غوتيريش، أنّ أيّ هجوم على محطّات للطاقة النوويّة هو عمل ” انتحاري”، داعيًا إلى وقف العمليّات العسكريّة في محيط محطّة زابوريزهيا بأوكرانيا حتّى يتسنّى للوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية الوصول إليه.
وقال غوتيريس خلال مؤتمر صحفي في طوكيو ، “آمل أن تنتهي هذه الهجمات، في الوقت نفسه، آمل أن تتمكّن الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية من الوصول إلى محطّة زابوريزهيا، الأكبر في أوروبا، والتي شهدت منذ الجمعة عمليّات قصف تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتّهامات بشنّها”. وأضاف، “أن خطر حدوث مواجهة نووية عاد للظهور بعد عقود داعيا الدول النووية إلى الالتزام بعدم البدء باستخدام هذه الأسلحة”.
وأدلى غوتيريس بهذه التصريحات بعد حضوره مراسم في هيروشيما لإحياء ذكرى مرور 77 عامًا على إلقاء أول قنبلة ذرية في العالم على تلك المدينة اليابانية، وحذر أنطونيو، من أن خطر حدوث مواجهة نووية عاد للظهور بعد عقود داعيًا، الدول النووية إلى الالتزام بعدم البدء باستخدام هذه الأسلحة، ومنذ أسبوع، يُواصل غوتيريس التعبير عن قلقه حيال المخاطر النوويّة على البشريّة.
وكانت أوكرانيا قد اتهمت روسيا أمس الأحد، بقصف محطة زابوريزهيا للطاقة النووية،ودعت إلى فرض عقوبات دولية جديدة على موسكو لتسببها في ” إرهاب نووي “.
وقالت شركة إنرغواتوم الحكومية الأوكرانية للطاقة النووية إن القوات الروسية ألحقت أضرارًا بثلاثة أجهزة استشعار إشعاعي حين قصفت المنشأة من جديد أول أمس السبت، ما أسفر عن إصابة أحد العاملين بشظايا.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قد حذر يوم الجمعة من خطر وقوع كارثة نووية، وأصابت القذائف خط كهرباء عالي الجهد في المنشأة النووية، ما دفع القائمين على العمل إلى فصل أحد المفاعلات على الرغم من عدم اكتشاف أي تسرب إشعاعي. واستولت القوات الروسية على محطة زابوريزهيا في المرحلة الأولى من الحرب في أوائل مارس ولكن ما زال يديرها فنيون أوكرانيون.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...