تابعونا على:
شريط الأخبار
الشعب المغربي يخلد الذكرى الـ55 لميلاد الأمير مولاي رشيد مقتضيات جديدة تؤطر استخدام “التروتينيت” في المغرب مجموعة بريد المغرب تصدر دفتر طوابع بريدية لصيقة تكريماً للمهن ذات المعارف العريقة مساعد بنهاشم يتجسس على يوفنتوس عبد النباوي يدعو لتوحيد الجهود لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود تداريب خاصة لعمر السومة بأمريكا غامبيا تجدد دعمها الثابت لمبادرة الحكم الذاتي “الكورفا سود” تنتفض في وجه المنخرطين وترفض عودة حسبان إصابة دركي برصاص شبكة للهجرة السرية بسيدي بيبي برادة يستعرض تفاصيل مشروع قانون لإعادة تنظيم التعليم المدرسي عبدو يختار مساعديه في تدريب الحسنية حملة واسعة بالدار البيضاء ضد الصراصير والحشرات بنهاشم: رغم خسارتنا أمام المان سيتي لكن سنواصل المنافسة من أجل التأهل تضرر عدة بنايات في اسرائيل جراء صورايخ إيران انطلاق محاكمة 8 معطلين ببركان بسبب وقفة احتجاجية بوشتى يخضع لفحوصات لتأكيد جاهزيته لمباراة يوفنتوس فرنسا تشن حملة واسعة ضد المهاجرين غير النظاميين 4 عدائين مغاربة يشاركون في ملتقى الدوري الماسي “باريس” رسميا.. الشركة العامة تتحول إلى “سهام بنك” المغرب يسجل رقماً قياسياً في عدد السياح

24 ساعة

التأشيرة

ما علاقة التأشيرة بالأزمة الخفية بين المغرب وفرنسا؟

14 أغسطس 2022 - 22:09

تناقلت العديد من المنابر الإعلامية خبر حرمان المغاربة من تأشيرة فرنسا مقابل تساهلها مع الجزائريين والتونسيين، ووصل الأمر إلى حرمان وزراء سابقين وأطر كبيرة في الدولة ورجال أعمال.
وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بشكاوى يطرحها المغاربة بسبب سياسة فرنسا التي رفعت من معدل رفض التأشيرة للمواطنين المغاربة.

وهذا ليس بغريب الحدوث، بحكم أن فرنسا تعاني حاليا من صعود اليمين المتطرف، والذي تزداد شعبيته أكثر فأكثر، مطالبا بقوانيين لتقليص عدد المهاجرين، ولهذا الحكومة الحالية تحاول جذب اليمينيين إليها، عن طريق إتخاذ تدابير تحد من المهاجرين.
وأيضا، هناك ضغط وأزمة خفية تمارسها الرباط مع باريس، والأخيرة التي دائما ماتحاول أن تبقى مستفيدة من الطرفين المغربي والجزائري وتخلق توازن في الصراع القائم، وهذا مايستنكره المغرب ويحاول خلق أزمة صامتة مع فرنسا من أجل أن تغير موقفها.
وإذا تمعنا جيدا في هذا السبب سنطرح تساؤلات عدة من بينها، لماذا فرنسا قلصت التأشيرات لكل من المغرب و الجزائر بنسبة 50٪ بينما تونس بنسبة 33٪ فقط؟ ولماذا ركزت على الجزائر والمغرب أكثر منذ شهر شتنبر من العام الماضي؟

في إتصال هاتفي ربطته الأنباء تيفي، بالباحث في العلاقات الدولية والترافع الدبلوماسي السيد عثمان عيشوش أفاد بأن، السبب الظاهر كما صرحت باريس سابقا هو “تقاعس المغرب والجزائر وتونس في استقبال المهاجرين من فرنسا بحجة عدم التعرف عليهم”.
وأضاف، “كما نعلم فإن الجزائر تحكم من طرف عدة أجنحة، و كل جناح يكون تابع لجهة خارجية معينة أكثر من غيرها، والجناح الذي يحكم حاليا (جناح شنقريحة)، لديه تبعية لروسيا بشكل أكبر من فرنسا، وهذا ما بينته المناورات الروسية الجزائرية الأخيرة غرب الجزائر وفرنسا لم يعجبها هذا الأمر طبعا”.

أما بالنسبة للمغرب أكمل الباحث، “فإنه وعلى غير المعتاد لم تفز شركة فرنسية بصفقة إنشاء ميناء الداخلة، والذي تبلغ تكلفته ما يفوق المليار دولار، وهذا بعد الخطاب الملكي الذي تحدث فيه جلالة الملك عن أصحاب المواقف الضبابية مشيرا، إلى أن المغرب لن يسير معهم في أي اتفاق اقتصادي ما لم يكن لهم موقف واضح من قضية الصحراء، في حين فازت به شركة مغربية ستتعاقد مع شركات أخرى من الباطن غير فرنسية. إعتادت الشركات الفرنسية أن تحصل على مثل هذه الصفقات الضخمة ولكن بما أن هذه الصفقة في الداخلة وفرنسا لم تعطي موقفا واضحا من قضية الصحراء، فالمغرب لم يسمح لها بالتواجد هناك على غير العادة، وهذا أغضب فرنسا وجعلها تحاول أن تستخدم بعض أوراق الضغط ضد المغرب والجزائر أيضا، من أجل أن تبين أنها لن تتنازل عن مكتسابتها ولن تغير موقفها نحو أي طرف في هذا النزاع”.
وأشار إلى أن، “الدبلوماسية المغربية لديها نفس طويل فيما يخص الأزمات الدبلوماسية ودائما ما يعد المغرب خطة للخروج من الأزمة قبل الدخول فيها، ففرنسا عندما ستوضع أمام الأمر الواقع، فغالبا ستختار الإصطفاف إلى جانب المغرب، لأنها تعلم أن المغرب دولة مسؤولة وذات سيادة ولن تؤثر عليها أي جهة خارجية، إضافة إلى كون إقليم الصحراء منطقة واعدة في إفريقيا، وستكون في المستقبل منصة قارية ودولية للتجارة والصناعة ولا يمكن لفرنسا أن تفوت فرصة أن يكون لها موطئ قدم هناك، حال ما تدرك أن السبيل الوحيد لفعل هذا هو عن طريق التقريب وجهات النظر مع المغرب تحت مبدأ رابح رابح ولا سبيل لتحقيق هذا المبدأ دون الاعتراف بمغربية الصحراء”.

كما نعلم سلفا، فإن المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حازم في ديبلوماسيته، ينهج سياسة الهجوم مقابل الدفاع. فبالرغم من تحسن العلاقة بين باريس والجزائر، وباريس وتونس، بعد المكالمات التي أجراها ماكرون مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيد، فإن الرباط تستمر على حالة القطيعة واللاتواصل مع باريس، ولم يُجرى أي اتصال بين ماكرون وجلالة الملك محمد السادس، رغم تواجد هذا الأخير في باريس منذ بداية يونيو الماضي، باستثناء سفرين لمدة أيام قليلة خلال عيد الأضحى وخلال عيد العرش، وعاد الى العاصمة الفرنسية للإعتناء بوالدته.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

مقتضيات جديدة تؤطر استخدام “التروتينيت” في المغرب

للمزيد من التفاصيل...

غامبيا تجدد دعمها الثابت لمبادرة الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

تضرر عدة بنايات في اسرائيل جراء صورايخ إيران

للمزيد من التفاصيل...

فرنسا تشن حملة واسعة ضد المهاجرين غير النظاميين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

مجموعة بريد المغرب تصدر دفتر طوابع بريدية لصيقة تكريماً للمهن ذات المعارف العريقة

للمزيد من التفاصيل...

رسميا.. الشركة العامة تتحول إلى “سهام بنك”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الشعب المغربي يخلد الذكرى الـ55 لميلاد الأمير مولاي رشيد

للمزيد من التفاصيل...

مقتضيات جديدة تؤطر استخدام “التروتينيت” في المغرب

للمزيد من التفاصيل...

مساعد بنهاشم يتجسس على يوفنتوس

للمزيد من التفاصيل...

عبد النباوي يدعو لتوحيد الجهود لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود

للمزيد من التفاصيل...

تداريب خاصة لعمر السومة بأمريكا

للمزيد من التفاصيل...

غامبيا تجدد دعمها الثابت لمبادرة الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

“الكورفا سود” تنتفض في وجه المنخرطين وترفض عودة حسبان

للمزيد من التفاصيل...

إصابة دركي برصاص شبكة للهجرة السرية بسيدي بيبي

للمزيد من التفاصيل...