كشفت صحيفة “لاراثون الإسبانية” في تقرير لها، يومه الاثنين 30 غشت الجاري، عن الطريقة الجديدة التي أصبحت تقبل عليها مافيات الهجرة خلال فصل الصيف، وهي الهجرة عبر “الجيت سكي” باعتبارها الطريقة الأسرع و الأنجع للعبور نحو الضفة الأخرى.
وأوضحت الصحيفة، أن الحرس الاسباني أصبح يخشى من هذه الطريقة الجديدة في تهريب المهاجرين، والتي تمكن بفضلها العديد منهم في العبور إلى الضفة الأوروبية، آخرها، عملية تهريب مغربيين نحو شاطئ مليلية، ومن ثم الرجوع الى الشواطئ المغربية عبر نفس الدراجات المائية.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن مخاوف قوى الأمن الاسبانية، قد تحققت بالفعل بسبب تزايد النجاح في العبور من خلال “الجيت سكي” ونظرا لصعوبة إيقافها ، باعتبار أنها تعرض سلامة القوارب الأخرى وحتى بعض السباحين للخطر ما يعقد مأمورية القبض على المهاجرين .
وبذلك، فقد حذر الاتحاد الموحد للحرس المدني الإسباني، من تزايد الإقبال على هذه الوسيلة الجديدة في الهجرة، حيث يتم استخدام هذه الدراجات المائية للعبور الى الضفة الأوروبية عبر المضيق وصولا الى سواحل سبتة أو قادس.
وأورد المصدر نفسه، أنه بالرغم من التكلفة الكبيرة التي يدفعها الراغب في الهجرة للسماسرة، إلا أنها الوسيلة الأنجع والأسرع في نظره مقارنة مع الهجرة بواسطة القوارب التقليدية، رغم أن متوسط السعر الذي يتم دفعه للعبور عبر “الجيت سكي” يصل الى 5000 يورو ، مقارنة ب 1000 يورو التي يمكن دفعها مقابل الركوب في القوارب الصغيرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...