أظهر اللقاء التواصلي لحزب الاستقلال، المنعقد اليوم، أن الدعم الموجه لاسماعيل بن بيي ومحمد السعيد، لم يكن من الميزان فقط، بل كان من أجل التحالف الحكومي، وتحديه ضد منافسيه، حسب ما صرح به المتدخلين في كلمتهم أثناء اللقاء.
وفي هذا السياق، يقول اسماعيل بن بيي مرشح حزب الميزان للانتخابات الجزئية، “يوم الخميس نريد أن نظهر أن التحالف الحكومي، الميزان، الحمامة، الجرار، الوردة، هم القوى الكبرى بهذا البلد، كنا مواضبون في الجلسات النيابية ومع كل فرق الاغلبية، ولهذا من حسن حظي أن الطعن حصل في العطلة البرلمانية، إذ لم أغب عن البرلمان إلا لأسبوعين، وبفضل الساكنة ساعود للبرلمان في اكتوبر”.
وقال عبد اللطيف غياث رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، “أبلغكم تحية وسلام رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، انا اليوم أمثل الأحرار وكذلك التحالف الحكومي، ولكن أؤكد وجودي ليس فقط للتحالف ولكن لدعم الصدق في هذه البلاد، فحكومتنا اليوم هي الصدق وتشتغل رغم التشويش والعراقيل ولكن التاريخ سينصفها وستتأكدون ان الشعب المغربي اختار الحكومة التي تليق بهذه المرحلة. فالحكومة ستنزل اوراش تليق بالشعب على مستوى الصحة والتعليم…، فأنتظر الاسبوع المقبل ليلتحق بنا اسماعيل”.
ويليه عبد اللطيف الناصري، نائب المنسق الاقليمي لحزب الأحرار، قائلا، “هذا ليس تحدي لحزب الاستقلال وانما تحدي للاغلبية والتحالف الحكومي، لذالك اليوم هذا تحدينا الأول كتجمع وطني للاحرار، تحدينا على منافس الكل يعرفه ويعرف سياسته وكيف يغير الاحزاب كما يري، وايضا يغير منافسه، ويستعرض علينا عضلاته بان مقعده مضمون،وهذا لا يزيدنا الا صمود”.
واختتم نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اللقاء قائلا، “الانتخابات لها خاصية تجسد شيء اساسي بعين الشق، وهو أننا بالرغم ما يقوله البعض، فإن التحالف الحكومي قوي، ولهذا حضرنا اليوم. لأمر واحد هو أننا نحترم كل الاحزاب المتنافسة في الانتخابات”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...