تابعونا على:
شريط الأخبار
بوريطة: نتابع عن كثب قضية اختفاء مروان المقدم بالتنسيق مع السلطات الإسبانية إيداع 3 أشخاص سجن الأوداية بسبب إهانة شرطي الرجاء ينتظر قرار الجامعة للمشاركة بكأس الكاف شقير: الخوف من الحقيقة دفع الجزائر إلى منع أساتذة التاريخ من الإعلام إتفاق لانتقال نجم الفتح إلى إنجلترا بسبب “التقاشر”.. شاب ينهي حياة شقيقه اجتماع لتعيين بنهاشم مدربا للوداد تقتحمه الحيوانات.. برلمانية تطالب ببناء سور مستوصف في تيزنيت الشيات: النظام الجزائري يعيش قلقاً من أن يُفند التاريخ مزاعمه حجيرة: نعمل على رفع الصادرات الموريتانية نحو السوق المغربية الرجاء يختتم موسمه بانتصار كاسح على شباب المحمدية من تكون نزهة حياة التي عينها الملك على رأس صندوق محمد السادس للاستثمار؟ من هو الوكيل العام الجديد للملك لدى محكمة النقض؟ الملك يستقبل 3 أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية الملك يعين هشام بلاوي رئيساً للنيابة العامة خلفاً للداكي الملك يترأس مجلساً للوزراء ويعين مسؤولين في مناصب عليا أديب: برنامج الدعم المباشر للسكن حقق نتائج فاقت التوقعات بعد جدل زيارة الزفزافي لوالده.. مندوبية السجون توضح المنتخب المغربي يتأهل إلى المربع الذهبي لـ”كان تحت 20 سنة” الـCHU بمراكش يعلن رعاية حديثي الولادة في حالة حرجة

24 ساعة

محمد الزهراوي

الإتفاق السعودي/الإيراني..ما هي الرسائل المشفرة من وراء هذا التحول؟

15 مارس 2023 - 16:29

يعتبر الإتفاق السعودي/الإيراني بوساطة صينية تحولا نوعيا على مستوى التحالفات إقليميا ودوليا، وبالنظر إلى هذا ” المتغير” الذي يحتاج إلى الدراسة والفهم، فإنه يؤشر وينذر ببروز تحولات لاحقة من الممكن أن تؤدي إلى خلط الأوراق وتشابك الملفات.

أسئلة لابد منها

من أجل محاولة فهم هذا الموقف الجديد، يمكن طرح بعض الأسئلة والفرضيات المرتبطة بسياق التقارب ومضمونه وخلفياته وتداعياته. إذ كيف يمكن قراءة الإتفاق السعودي/الإيراني في التوقيت الراهن؟ ما هو موقف الإدارة الأمريكية من هذا التقارب؟ ما هو سقف هذا التقارب عمليا واجرائيا. هل سيكون الإطار الثابت دبلوماسيا؟ أم سيشمل باقي المجالات الأمنية والإقتصادية والتجارية؟ وما تداعيات ذلك على الملف اليمني؟ ما هو دور الصين في هذا التقارب؟ ما تداعيات هذا الموقف على العلاقات السعودية الإسرائيلية؟

ما هي الرسائل المشفرة للسعودية من وراء هذا التحول؟ ما تأثير هذا التقارب على التحالفات الإقليمية العربية خاصة تجاه الإمارات العربية والمغرب ؟ كيف ستتعامل المملكة المغربية مع هذا التحول؟ هل سيؤثر على التوازنات الإقليمية خاصة في الرقعة المغاربية لاسيما وأن السعودية تعتبر حليفا قويا للمغرب؟

الفرضية الأولى

يمكن تقديم أجوبة أولية من خلال ثلاث مستويات أو فرضيات:

أولا، تحاول السعودية من خلال التقارب أن تضغط على إدارة بايدن لمراجعة علاقاتها وتليين مواقفها تجاه ولي العهد محمد بن سلمان، ويشكل هذا “التمرد السعودي” إن جاز توصيفه بهذا الشكل، استمرار للسياسة التي مافتىء ينتهجها محمد بن سلمان ضد ادارة بايدن، على غرار المواقف السابقة الرافضة لرفع إنتاج النفط مع بداية الحرب الاكرانية/الروسية، وبالتالي، فهذا ” المتغير” لا يعدو أن يكون ” بالون إختبار” لجس نبض الإدارة الأمريكية، ومحاولة إحراجها خاصة أمام حلفاءها مثل إسرائيل وغيرها. وذلك بغرض دفع إدارة بايدن ” لتليين” مواقفها تجاه إدارة محمد بنسلمان. وبالتالي، فمن السابق لاوانه المراهنة كثيرا على التحول الجديد، الذي من المستبعد بحسب هذه الفرضية أن يشكل بداية بروز علاقات صداقة قوية بين الطرفين في ظل تباعد وتعارض المصالح السعودية الإيرانية منذ ثورة الخميني.

الفرضية الثانية

ثانيا، التحول السعودي يؤشر على تغيير بوصلة التحالفات، ومحاولة الإصطفاف ضمن المحور الصيني/الروسي، لاسيما وأن “ميزان القوى” خلال الحرب الروسية الأوكرانية بدأ يميل أكثر لصالح الصينيين، إذ عرت تلك الحرب عن حقائق وتوازنات جديدة على الرقعة الدولية، بفعل ان جل المؤشرات لم تكن لتخدم مصالح الأمريكيين، بحيث أثرت هذه الحرب بشكل سلبي على موقعها وتأثيرها إقليميا ودوليا. وتبعا لذلك، تحاول السعودية بطريقة إستباقية أن تتموقع بشكل جيد وفق قراءة تستحضر كل هذه التحولات الجيوسياسية.

الفرضية الثالثة

ثالثا، هذا التحول الطارئ قد يكون مرده التباين والتباعد في وجهات النظر إزاء المشروع النووي الإيراني بين الأمريكيون من جهة والسعوديون والاسرائيلون من جهة أخرى، حيث بدا واضحا تردد وتخبط إدارة بايدن في معالجة الملف النووي الإيراني. لاسيما وأن هناك تقارير غربية باتت تؤكد قرب إمتلاك إيران للسلاح النووي، إذ لم يعد الامر يتطلب إلا شهور معدودة. وبالتالي، فعدم توجيه ضربة إستباقية –الذي كان ولا يزال يعتبر –مطلبا ملحا لحلفاء أمريكا، من شأنه أن يفقد إدارة بايدن أهم وأبرز حلفاءها في المنطقة. وفي هذا الإطار يمكن فهم الموقف السعودي.

واخير، بغض النظر عن التداعيات المحتملة لهذا المتغير إذا ما جرى إعتماده دبلوماسيا وتم تنزيله من خلال توسيع وتقوية العلاقة مع إيران لتشمل المجالات الأمنية والعسكرية والإقتصادية، فمن المحتمل أن يؤثر هذا التحول على العلاقة المغربية/السعودية، وذلك بالنظر لمجموعة من المعطيات والتوازنات سواء المرتبطة بملف التشيع والعلاقة مع الجزائر وإسرائيل.

 

* أستاذ العلوم السياسية

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

بوريطة: نتابع عن كثب قضية اختفاء مروان المقدم بالتنسيق مع السلطات الإسبانية

للمزيد من التفاصيل...

شقير: الخوف من الحقيقة دفع الجزائر إلى منع أساتذة التاريخ من الإعلام

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كشمير الهندية تستعيد هدوءها لأول ليلة بلا قصف

للمزيد من التفاصيل...

جهود متسارعة لإحياء مفاوضات السلام بين موسكو وكييف

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

التراب في مواجهة حملات التشويه: نجاح OCP يزعج خصوم الداخل والخارج

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يزاحم أوروبا في صناعة السيارات وبروكسل ترفع درجة التأهب

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بوريطة: نتابع عن كثب قضية اختفاء مروان المقدم بالتنسيق مع السلطات الإسبانية

للمزيد من التفاصيل...

إيداع 3 أشخاص سجن الأوداية بسبب إهانة شرطي

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء ينتظر قرار الجامعة للمشاركة بكأس الكاف

للمزيد من التفاصيل...

شقير: الخوف من الحقيقة دفع الجزائر إلى منع أساتذة التاريخ من الإعلام

للمزيد من التفاصيل...

إتفاق لانتقال نجم الفتح إلى إنجلترا

للمزيد من التفاصيل...

بسبب “التقاشر”.. شاب ينهي حياة شقيقه

للمزيد من التفاصيل...

اجتماع لتعيين بنهاشم مدربا للوداد

للمزيد من التفاصيل...

تقتحمه الحيوانات.. برلمانية تطالب ببناء سور مستوصف في تيزنيت

للمزيد من التفاصيل...