تابعونا على:
شريط الأخبار
إغلاق سجن “سات فيلاج” بشكل نهائي الممثل القانوني لشركة إنتاج أقمصة نهضة بركان يكشف مستجدات خطيرة الوداد: البرناكي يكشف أعضاء لجان الفريق كوسومار تسلط الضوء على مساهمتها في السيادة الغذائية أولمبيك أسفي يخضع عبوب لفحص مضاد الرجاء ينتظر قرار زينباور للتعاقد مع الهدهودي “البيجيدي” يهاجم الحصيلة الحكومية ويعتبرها “حققت رقما قياسيا في البطالة” الجيش يشكو الرجاء للجنة الأخلاقيات أخنوش: الأغلبية ستناقش كيفية تدبير المرحلة المقبلة بعد مؤتمر الاستقلال الزيادة في أسعار البوطا.. أخنوش يخرج عن صمته نقابة للصحة تقرر تصعيد احتجاجاتها ببني ملال نشر 3 مؤلفات علمية لدعم البحث الزراعي وضمان السيادة الغذائية في المغرب الحكومة تعين إيمان بلمعطي مديرة عامة ل”ANAPEC” الدرك يحبط محاولة تهريب الأطنان من المواد الغذائية المدعمة بمشاركة بوخيام .. الدار البيضاء تحتضن النسخة الثالثة لرياضة ركوب الأمواج البحرية الملكية تقدم المساعدة ل85 مهاجرا سريا بالداخلة إجراء جديد من الكاف قبل مباراة بركان واتحاد العاصمة بايتاس ينفي استحواذ جهات معينة على الحصة الأسد من الأغنام المستوردة الاصابة تحرم الجيش الملكي من لاعب مهم الحبس لشابتين قامتا بالنصب على العديد من المواطنين

24 ساعة

محمد الزهراوي

الإتفاق السعودي/الإيراني..ما هي الرسائل المشفرة من وراء هذا التحول؟

15 مارس 2023 - 16:29

يعتبر الإتفاق السعودي/الإيراني بوساطة صينية تحولا نوعيا على مستوى التحالفات إقليميا ودوليا، وبالنظر إلى هذا ” المتغير” الذي يحتاج إلى الدراسة والفهم، فإنه يؤشر وينذر ببروز تحولات لاحقة من الممكن أن تؤدي إلى خلط الأوراق وتشابك الملفات.

أسئلة لابد منها

من أجل محاولة فهم هذا الموقف الجديد، يمكن طرح بعض الأسئلة والفرضيات المرتبطة بسياق التقارب ومضمونه وخلفياته وتداعياته. إذ كيف يمكن قراءة الإتفاق السعودي/الإيراني في التوقيت الراهن؟ ما هو موقف الإدارة الأمريكية من هذا التقارب؟ ما هو سقف هذا التقارب عمليا واجرائيا. هل سيكون الإطار الثابت دبلوماسيا؟ أم سيشمل باقي المجالات الأمنية والإقتصادية والتجارية؟ وما تداعيات ذلك على الملف اليمني؟ ما هو دور الصين في هذا التقارب؟ ما تداعيات هذا الموقف على العلاقات السعودية الإسرائيلية؟

ما هي الرسائل المشفرة للسعودية من وراء هذا التحول؟ ما تأثير هذا التقارب على التحالفات الإقليمية العربية خاصة تجاه الإمارات العربية والمغرب ؟ كيف ستتعامل المملكة المغربية مع هذا التحول؟ هل سيؤثر على التوازنات الإقليمية خاصة في الرقعة المغاربية لاسيما وأن السعودية تعتبر حليفا قويا للمغرب؟

الفرضية الأولى

يمكن تقديم أجوبة أولية من خلال ثلاث مستويات أو فرضيات:

أولا، تحاول السعودية من خلال التقارب أن تضغط على إدارة بايدن لمراجعة علاقاتها وتليين مواقفها تجاه ولي العهد محمد بن سلمان، ويشكل هذا “التمرد السعودي” إن جاز توصيفه بهذا الشكل، استمرار للسياسة التي مافتىء ينتهجها محمد بن سلمان ضد ادارة بايدن، على غرار المواقف السابقة الرافضة لرفع إنتاج النفط مع بداية الحرب الاكرانية/الروسية، وبالتالي، فهذا ” المتغير” لا يعدو أن يكون ” بالون إختبار” لجس نبض الإدارة الأمريكية، ومحاولة إحراجها خاصة أمام حلفاءها مثل إسرائيل وغيرها. وذلك بغرض دفع إدارة بايدن ” لتليين” مواقفها تجاه إدارة محمد بنسلمان. وبالتالي، فمن السابق لاوانه المراهنة كثيرا على التحول الجديد، الذي من المستبعد بحسب هذه الفرضية أن يشكل بداية بروز علاقات صداقة قوية بين الطرفين في ظل تباعد وتعارض المصالح السعودية الإيرانية منذ ثورة الخميني.

الفرضية الثانية

ثانيا، التحول السعودي يؤشر على تغيير بوصلة التحالفات، ومحاولة الإصطفاف ضمن المحور الصيني/الروسي، لاسيما وأن “ميزان القوى” خلال الحرب الروسية الأوكرانية بدأ يميل أكثر لصالح الصينيين، إذ عرت تلك الحرب عن حقائق وتوازنات جديدة على الرقعة الدولية، بفعل ان جل المؤشرات لم تكن لتخدم مصالح الأمريكيين، بحيث أثرت هذه الحرب بشكل سلبي على موقعها وتأثيرها إقليميا ودوليا. وتبعا لذلك، تحاول السعودية بطريقة إستباقية أن تتموقع بشكل جيد وفق قراءة تستحضر كل هذه التحولات الجيوسياسية.

الفرضية الثالثة

ثالثا، هذا التحول الطارئ قد يكون مرده التباين والتباعد في وجهات النظر إزاء المشروع النووي الإيراني بين الأمريكيون من جهة والسعوديون والاسرائيلون من جهة أخرى، حيث بدا واضحا تردد وتخبط إدارة بايدن في معالجة الملف النووي الإيراني. لاسيما وأن هناك تقارير غربية باتت تؤكد قرب إمتلاك إيران للسلاح النووي، إذ لم يعد الامر يتطلب إلا شهور معدودة. وبالتالي، فعدم توجيه ضربة إستباقية –الذي كان ولا يزال يعتبر –مطلبا ملحا لحلفاء أمريكا، من شأنه أن يفقد إدارة بايدن أهم وأبرز حلفاءها في المنطقة. وفي هذا الإطار يمكن فهم الموقف السعودي.

واخير، بغض النظر عن التداعيات المحتملة لهذا المتغير إذا ما جرى إعتماده دبلوماسيا وتم تنزيله من خلال توسيع وتقوية العلاقة مع إيران لتشمل المجالات الأمنية والعسكرية والإقتصادية، فمن المحتمل أن يؤثر هذا التحول على العلاقة المغربية/السعودية، وذلك بالنظر لمجموعة من المعطيات والتوازنات سواء المرتبطة بملف التشيع والعلاقة مع الجزائر وإسرائيل.

 

* أستاذ العلوم السياسية

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

“البيجيدي” يهاجم الحصيلة الحكومية ويعتبرها “حققت رقما قياسيا في البطالة”

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الأغلبية ستناقش كيفية تدبير المرحلة المقبلة بعد مؤتمر الاستقلال

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

نشر 3 مؤلفات علمية لدعم البحث الزراعي وضمان السيادة الغذائية في المغرب

للمزيد من التفاصيل...

أفضل زيت زيتون بكر: تتويج 12 زيت زيتون

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

إغلاق سجن “سات فيلاج” بشكل نهائي

للمزيد من التفاصيل...

الممثل القانوني لشركة إنتاج أقمصة نهضة بركان يكشف مستجدات خطيرة

للمزيد من التفاصيل...

الوداد: البرناكي يكشف أعضاء لجان الفريق

للمزيد من التفاصيل...

كوسومار تسلط الضوء على مساهمتها في السيادة الغذائية

للمزيد من التفاصيل...

أولمبيك أسفي يخضع عبوب لفحص مضاد

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء ينتظر قرار زينباور للتعاقد مع الهدهودي

للمزيد من التفاصيل...

“البيجيدي” يهاجم الحصيلة الحكومية ويعتبرها “حققت رقما قياسيا في البطالة”

للمزيد من التفاصيل...

الجيش يشكو الرجاء للجنة الأخلاقيات

للمزيد من التفاصيل...