كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغ أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، أن هذا المرض الوراثي أصاب ما يناهز 3000 شخص بالمغرب.
وحسب ما أعلنت عنه الوزارة، فإن 1200 حالة مصابة بمرض الهيموفيليا تتابع العلاج في 16 مركزا متخصصا بهذا المرض والموزعة عبر جل ربوع المملكة بما في ذلك خمسة مراكز مرجعية على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية. لافتة الانتباه إلى أن تحسين التكفل بالحالات والعلاج في السنوات الأخيرة أدى إلى إحراز تقدم كبير في جودة وأمد الحياة المتوقع لهذه الفئة من الساكنة، والذي لا يزال، مع ذلك، أقل من أمد الحياة الخاص بعموم السكان. وفي نفس الصدد، أكدت الوزارة خلال تخليدها لليوم العالمي بشراكة مع الجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا والاتحاد العالمي للهيموفيليا، تحت شعار “الأمراض النزفية: الولوج للجميع: الوقاية من النزيف كمعيار عالمي للرعاية”، بأن تعميم التغطية الصحية يمثل فرصة حقيقية ستساهم في تجويد وتحسين الولوج إلى العلاج لهذه الفئة من المرضى، مع التركيز على التحكم الأفضل والوقاية بشكل أكثر فعالية من الإصابة بالنزيف لدى جميع المصابين بالهيموفيليا. ومن جهة أخرى، فإن معدل انتشار مرض الهيموفيليا على مستوى العالم يبلغ 25 حالة في كل 100 ألف ولادة بالنسبة للأولاد الذكور المصابين بالهيموفيليا من الصنف (أ) و5 حالات في كل 100 ألف ولادة بالنسبة للذكور من الصنف (ب) موزعين بطريقة متساوية في العالم، وفقا لتقديرات الاتحاد العالمي للهيموفيليا، كما أن عدد الرجال المصابين بالهيموفيليا يقدر بـنحو مليون و125 ألف مصاب عبر أنحاء العالم. والجدير بالذكر، فإن مرض الهيموفيليا هو اضطراب وراثي نادر لا يحدث فيه تجلط الدم بشكل صحيح؛ بسبب نقص البروتينات الكافية لتخثر الدم إذ يمكن للأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية، مع اتباع العلاج الصحيح ومنتجات العناية بالصحة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...