تابعونا على:
شريط الأخبار
مسؤولون يتدارسون سيناريوهات ربط بني ملال والدار البيضاء بشبكة السكك الحديدية الجيش يربك العصبة وبرمجة الكأس ثلاث تعيينات جديدة في مناصب عليا البحرية الملكية تنقذ 38 مهاجرا سريا بطانطان الفيفا تتحمل مصاريف الوداد بالمونديال السطي: معطيات المجلس الاقتصادي حطمت أرقام حصيلة الحكومة حموشي يتباحث مع نظرائه الإسبان سبل تعزيز التعاون الثنائي النيابة العامة تأمر بفتح تحقيق حول فضيحة “تزوير الشواهد الجامعية” الاقتطاع من الأجور يخرج موظفي بلدية أولاد عياد للاعتصام أخنوش: بعد مرور 10 سنوات.. كان واجبا على الحكومة الحالية إنصاف الموظفين القوات المسلحة الملكية تجهض محاولة تهريب 1470 كلغ من الشيرا بواسطة الجمال لقاح أسترازينيكا: 8 أسئلة لفهم الجدل بأكمله الحبس للمصممة “سلطانة” بسبب دنيا باطما وشقيقتها ابتسام موازين يكشف عن القائمة الأولى للفنانين المشاركين الحكومة تحدث أجرة على الخدمات المقدمة من قبل المعهد العالي للإعلام والاتصال استنفار بالجيش بسبب إيكامان بعد تصريحات شركة أسترازينيكا.. بايتاس يطمئن المغاربة الكؤوس الإفريقية للأندية..أندية شمال القارة تواصل سيطرتها حيار: بطاقة إعاقة تضمن العديد من الامتيازات لحامليها الحكومة تحدد اختصاصات اللجنة المعنية بتنفيذ مهام مندوب السجون

مجتمع

لشكر

قياديون بحزب "الوردة" يقلبون الطاولة على لشكر

16 مارس 2024 - 12:24

هاجم قياديون في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، وأكدوا رفض ما أسموه “الانخراط في مؤامرة الصمت”، وشجبوا ما وصفوه ب”الانحراف الجشع الذي سجله تقرير المجلس الأعلى للحزب”.

واعتبر البلاغ الذي وقعه عبد المقصود الراشدي، وصلاح الدين المانوزي، وحسن نجمي، وشقران أمام،
ودعوا هؤلاء القادة (عبد المقصود راشدي، حسن نجمي، صلاح الدين المانوزي، وشقران أمام)، الكاتب الأول للحزب و المكتب السياسي إلى تقديم التوضيحات الدقيقة حول كافة الملاحظات التي كشف عنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، متسائلين، بخصوص ما جاء فيه، عن ترتيب كافة الآثار في بعدها القانوني والتنظيمي، وتحمل المسؤولية كاملة في بعدها الأخلاقي.

واعتبروا في بلاغهم، بأن الغموض الذي بات يطبع البناء التنظيمي للحزب و حياته الداخلية ، و استفراد الكاتب الأول بالقرار يشكل تراجعًا خطيرًا على مستوى الممارسة الديمقراطية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خصوصا أمام عدم علم أعضاء المكتب السياسي نفسه بواقعة الدراسات، نتائجها ، تمويلها و المساطر المتبعة لاعتمادها، مطالبين بضرورة نشر القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وبيان مآل ملاءمتهما مع التعديلات المعتمَدَة في أعقاب المؤتمر الأخير، في ظل انعقاد دورتين للمجلس الوطني دون عرضهما للمصادقة، وبيان توزيع المهام داخل المكتب السياسي، خصوصا نائب الكاتب الأول وأمين المال الذي لم يعلن اسمه بالرغم من أهمية مهامه في علاقة بمالية الحزب بالشكل الذي يطرح معه التساؤل حول من يوقع بمعية المسؤول الأول مجموع الوثائق المالية الصادرة عن الحزب.

وعبر هؤلاء في نفس البلاغ عن شجبهم منطق الكاتب الأول للحزب في التعاطي مع كل من يعبر عن رأي مخالف و نزع صفة الانتماء الحزبي عنه، كما تم مؤخرا بخصوص بيان الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا حول تقرير المجلس الأعلى للحسابات، داعين كافة المناضلات و المناضلين، أبناء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في كافة المواقع التنظيمية و النضالية، إلى استحضار تاريخ الحزب و أدوارَهُ الوطنية، والشروع العملي في التأسيس لمرحلة جديدة في حياة الاتحاد مؤسسة على ضوابط تنظيمية ديمقراطية، منفتحة على المستقبل تعكس مرجعية الاتحاد و انتظارات الوطن والمواطن منه، و ذلك بالانخراط المسؤول في حوار وطني مفتوح في أفق الاستحقاق التنظيمي المقبل للحزب سواء كان عاديًّا أو استثنائيًّا تحضره كل مكونات الجسد الاتحادي.

وأشار هؤلاء القادة في البلاغ نفسه، إلى أن ما وصفوه ب”الفضيحة” الأخيرة التي طالت سمعة الاتحاد الاشتراكي ومكانته التاريخية وسلطته الأخلاقية التي عُرف بها تاريخيا لتُلزم الجميع اليوم، على الأقل، بالتعبير عن موقف واضح ومسؤول وجريء، موقف يرفض كافة أشكال الانحرافات المالية والسياسية والتنظيمية، والخروج عن مستلزمات الحكامة الجيدة، مستنكرين هذا العبث الذي يمس بمصداقية العمل السياسي الوطني وبالمؤسسة الحزبية في بلادنا التي يُفترَض أنها تفرز منتخبين وأطرًا يُنادَى عليهم لتحمل مسؤوليات وطنية ودستورية وازنة.

وأعرب هؤلاء القادة السابقين، عن رفضهم لهذا الانحراف “الجشع” الذي سجلته مؤسسة دستورية عليا محترمة بحس المسؤولية وروح القوانين، في انتظار توسيع دائرة الحوار بين كل القيادات السابقة و جميع مكونات الاتحاد الراغبة في تذليل الصعاب من أجل اتحاد المستقبل.

وأكد بلاغ “القادة الغاضبين” أن التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، يعكس، ضمن تقارير أخرى وملاحظات مرتبطة بحياتنا السياسية الوطنية، الحاجة الملحة إلى إصلاحات سياسية تهم القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، عبر تجاوز ثغراته، وذلك بوضع قواعد قانونية واضحة تحقق فعلا الأهداف التي جاء من أجلها هذا القانون، والتي يتضح اليوم غيابها على مستوى الواقع، في ظل غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة ، و التفاف عدد من الأحزاب على بعض المقتضيات القانونية كما هو شأن تحديد الولايات، بما يفرغ القانون نفسه من محتواه.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

السنتيسي يدعو لإنقاذ المغاربة المختطفين في الحدود بين تايلاند وميانمار

للمزيد من التفاصيل...

ثلاث تعيينات جديدة في مناصب عليا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

أزيد 245 ألف ليلة مبيت سياحية بوجهة طنجة خلال الفصل الأول من2024

للمزيد من التفاصيل...

Mercedes-Benz الراعي الرسمي لـ”أسبوع القفطان” المغربي

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

السنتيسي يدعو لإنقاذ المغاربة المختطفين في الحدود بين تايلاند وميانمار

للمزيد من التفاصيل...

الجيش يربك العصبة وبرمجة الكأس

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تطالب بمعالجة المخاطر التي يتعرض لها المواطنون على الطرق

للمزيد من التفاصيل...

الفيفا تتحمل مصاريف الوداد بالمونديال

للمزيد من التفاصيل...

السطي: معطيات المجلس الاقتصادي حطمت أرقام حصيلة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

الغلوسي: بعض الأحزاب السياسية انتقلت إلى “السطاج الأخير”

للمزيد من التفاصيل...

التامني تطالب وزير الصحة بالكشف عن الأضرار الجانبية للقاح “أسترازينيكا” على المغاربة

للمزيد من التفاصيل...

حموشي يتباحث مع نظرائه الإسبان سبل تعزيز التعاون الثنائي

للمزيد من التفاصيل...